يصيب مرض التهاب الأمعاء حوالي سبعة ملايين شخص على مستوى العالم، وعلى الرغم من أنه ليس شائعًا، فقد تم تشخيص المزيد من الأشخاص به في العشرين عامًا الماضية، ويعد مرض التهاب الأمعاء هو مرض هضمي خطير وطويل الأمد بدون علاج معروف أو سبب محدد.
وبحسب ما ذكره موقع newsbytesapp، يمكن معرفة أهم الأعراض والأسباب المحتملة والعلاجات المتاحة لمرض التهاب الأمعاء لفهم أفضل لهذه الحالة المعقدة.
اقرأ أيضا: لصحة جسمك.. تعرف على أهم 3 فوائد لـ«فيتامين ك»
كم عدد أنواع داء الأمعاء الالتهابي الموجودة؟
هناك نوعان رئيسيان من مرض التهاب الأمعاء: التهاب القولون التقرحي ومرض كرون.
يستهدف التهاب القولون التقرحي القولون والمستقيم مسبباً التهاباً وتقرحات.ومن ناحية أخرى، يمكن أن يؤثر مرض كرون على أجزاء مختلفة من الجهاز الهضمي ، وخاصة الأمعاء الدقيقة، وكذلك الجهاز الهضمي العلوي، وأحيانًا القولون، وهذه الحالات تنطوي على التهاب في الجهاز الهضمي.
أعراض مرض التهاب الأمعاء
يظهر التهاب القولون التقرحي علامات مثل الدم والمخاط في البراز والإسهال المتكرر، وفقدان الشهية، والرغبة الشديدة في استخدام الحمام حتى بدون إخراج البراز.
يمكن أن يكون لمرض كرون أعراض متشابهة، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى الغثيان وفقدان الوزن والانتفاخ مع تقليل النزيف والإسهال، ويمكن أن يسبب كلا المرضين التهابًا في العين والمفاصل والجلد.
ما الذي يسبب هذه الأمراض؟
أسباب مرض التهاب الأمعاء غير مفهومة تمامًا، ويُعتقد أن مجموعة من العوامل الجينية والبيئية تلعب دورًا، وتتضمن بعض العوامل المرتبطة بمرض التهاب الأمعاء: التعرض لبكتيريا أو فيروسات معينة، ونظام غذائي غير صحي، والإجهاد، والتدخين، ومشاكل الجهاز المناعي والعوامل الوراثية.
من خلال التعرف على عوامل الخطر المحتملة هذه يمكن اتخاذ خطوات لتقليل فرص الإصابة بهذه الأمراض.
هل يوجد علاج لمرض التهاب الأمعاء؟
لا يوجد علاج لمرض التهاب الأمعاء. ومع ذلك، توجد علاجات للتحكم في الأعراض والتحكم في الحالة، وغالبًا ما تستخدم الستيرويدات لتقليل الالتهاب في الجهاز الهضمي، ويمكن أيضًا أن تساعد الأدوية مثل مثبطات المناعة، وقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة الجزء المصاب من الأمعاء في بعض الحالات.
تهدف هذه العلاجات إلى تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة للأفراد المصابين بمرض التهاب الأمعاء.ولا يمكن منع مرض التهاب الأمعاء، ولكن يمكنك إجراء تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي للمساعدة في إدارة أعراضه.
كما أن تناول وجبات صغيرة بانتظام، وإيجاد تقنيات صحية لإدارة الإجهاد، والحصول على نوم جيد ليلاً يمكن أن تحدث فرقًا، ويمكن أن تقلل من تناول الأطعمة الحارة والدهنية مع التقليل من الكافيين والمشروبات الغازية.
