أعلن السفير الروسي في دمشق الكسندر كينشاك، أن الجيش السوري يعتبر القوة الأساسية في الحرب ضد الإرهاب ويجب مساعدته لكي يقوم بذلك بفعالية.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن السفير قوله- في تصريحات له الأحد 17 أبريل- "إن التعاون العسكري الفني يبقى أحد الاتجاهات الأساسية في التعاون مع سوريا "، مشيرا إلى وجود عقود تجارية بما في ذلك الاتفاقيات الموقعة سابقا والموجودة حيز التنفيذ.

وأضاف أن موسكو شريك في هذه الحرب ويهمها أن يحارب الجيش السوري بفعالية، مشددا على ضرورة مساعدة الجيش السوري في مجال التزويد بالسلاح والذخيرة.

وأكد السفير الروسي على عدم وجود أية قيود مهما كانت من جانب الأمم المتحدة على التعاون العسكري الفني مع سوريا، لافتا إلى أنه لم يصدر مجلس الأمن الدولي أي قرار يمنع أو يفرض قيودا على التعاون مع سوريا في المجال العسكري الفني.
وأشار إلى أن القتال مندلع منذ أكثر من أسبوع في ريف دمشق بين جبهة النصرة وداعش وبالذات في القدم واليرموك والتضامن.

ونوه بأن الغوطة الشرقية وداريا والمعضمية تبقى من المناطق المضطربة في مجال وقف إطلاق النار، "كل هذه المناطق قريبة من مركز العاصمة السورية ولذلك لا يجوز القول إن الأمور جيدة جدا، ولكن الوضع حاليا أفضل مما كان عليه قبل بدء وقف النار".

وأوضح السفير أن الوضع في حلب لا يزال معقدا جدا. ويدور قتال عنيف بين الجيش والمتشددين للسيطرة على مدينة العيس التي لو سيطر المسلحون عليها، سيتمكنون من تطويق مئات الآلاف من سكان حلب.