قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن السودان يحتاج للمزيد من الاهتمام الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية.
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأمر يبدو خطيرا، فأمريكا فوجئت باندلاع الأزمة، باعتبار أنها كانت تتحدث عن استقرار السودان، وأن الأمور تسير نحو الاستقرار، ولكن حميدتي فاجئ الجميع بالانتفاض، وإعلاء سياسة التمرد.
وأشار خبير السياسات الدولية، إلي أن السودان يسير نحو وجهة جديدة في السياسات الدولية، وهي الاستعانة أما بشركات أمن، أو جماعات متمردة لمعالجة أزمًة ما، أو تحقيق استقرارا فارغ، أي ليس له أساس مضمون، مؤكداً أن الجيش السوداني حقق انتصارات كبيرة.
وأوضح أن الجيش السوداني استطاع في هذا وقت قصير استعادة نحو 55% من الأماكن التي سيطرت عليها حركات التمرد، ومن هنا تكمن الأزمة الكبرى، فكيف يمكن للجيش أن يحقق الأمان في السودان يوما بعد يوم.
وأكد أن هناك تحدي كبير لجماعات التمرد باعتبار أنها دبرت هذا التمرد، وهذه الحالة السيئة للوضع الإنساني في السودان، لافتا إلى أن أمريكا تحاول أن تظهر أمام المجتمع الدولي بأنها لم تكل، أو تبخل في تقديم كل ما لديها من موارد بشرية، أو مالية خلال الأزمة السودانية.
