جددت فرنسا قلقها حيال الانتهاكات المتكررة للهدنة في سوريا وإزاء هجمات النظام السوري ضد المدنيين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، إن إقدام النظام السوري على قصف سوق بمدينة "معرة النعمان" في ريف أدلب الجنوبي شمال غربي سوريا و مقتل نحو 40 مدنيا يعكس مجددًا رفضه لأي حل سياسي.
وشدد نادال على مطالبة بلاده النظام السوري بوقف استهداف المدنيين باعتباره انتهاكا صريحا للقانون الدولي الإنساني وبالمشاركة في انتقال سياسي وفقا لبيان جنيف والجدول الزمني المحدد في قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وكانت قناة "العربية" الإخبارية قد نقلت عن ناشطين سوريين، قولهم إن أكثر من 50 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100 شخصا، في غارة جوية للقوات الحكومية السورية استهدف سوقا شعبية للخضر في مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
ويأتي هذا التصعيد الميداني الكبير بعد انهيار الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف، وفي ظل اتفاق لوقف الأعمال القتالية يبدو في طريقه إلى الانهيار بشكل كامل.
وتشهد مدن وبلدات ريف المحافظة تصعيدا غير مسبوق، بعد هدوء نسبي عاشه الأهالي فيها، في ظل الهدنة التي تبدو في طريقها إلى الانهيار الكامل.