قال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة إن القمة الخليجية الأمريكية، المزمع عقدها غدا بالرياض، تأتي استمرارا للجهود الدؤوبة التي تقوم بها دول مجلس التعاون لأجل خير جميع دول المنطقة ورفاهية أبنائها.

وأضاف - في تصريحات لدى وصوله إلى الرياض للمشاركة فى فعاليات القمة - إن هذا يأتي "إيمانا بأن المزيد من التعاون البناء بين دول العالم هو السبيل الأقوى للتغلب على ما يواجهنا من تحديات، وما يحيط بنا من مخاطر، والوصول إلى ما نصبوا إليه من استقرار وأمن دائمين".
ولفت الملك إلى أن "دول مجلس التعاون اختطت لنفسها خطا واضحاً في علاقاتها الدولية، ورسمت أُطرا محددة للتعاون مع جميع دول العالم، يقوم على الشفافية في الطرح والمصداقية في النقاش والبحث والحسم في وضع الحلول وفي مواجهة جميع التهديدات التي تحيط بدوله وتؤثر على مستقبل شعبه، والحرص على إنجاز الخطوات كافة التي من شأنها الانتقال بدول المجلس إلى مكانة أكبر تأثيرا وأعظم شأنا في المحيطين الإقليمي والدولي".
وأعرب عن أمله بأن تسفر هذه القمة عن نتائج على مستوى التحديات بالغة الخطورة التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، وأن تكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة وبداية لتطورات إيجابية، تسهم في تثبيت ركائز الأمن والسلم في المنطقة، بما يضمن تحقيق تطلعات شعوبها في التقدم والرخاء وفي ظل التقيد التام بمبادئ واضحة ومحددة، من أهمها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ومراعاة جميع القواعد والقوانين الدولية.