قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء 12 أبريل، إنه من المقرر أن يزور الرئيس الكوري يون سيوك يول الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لعقد قمة مع نظيره الأمريكي جو بايدن، في واشنطن، يوم 26 أبريل الجاري، وستكون هذه هي الزيارة الأولى لرئيس كوري جنوبي للولايات المتحدة منذ 12 عاما.
وأضافت الوزارة الكورية الجنوبية، في بيان، أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، أن الجانبين يعتزمان، خلال الزيارة مناقشة سبل تعزيز الردع الموسع لواشنطن ضد التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية، كما سيتم مناقشة التعاون في مجالات أخرى منها التكنولوجيات المتقدمة والأمن الاقتصادي وتبادل الزيارات بين الشعبين، وذلك بناء على نتائج القمة السابقة التي عقدت في سول في العام الماضي.
اقرأ أيضًا: محادثات ثُلاثية بين سول وواشنطن وطوكيو حول نزع السلاح النووي الشمالي
وأشارت إلى أنها تتوقع أيضا أن تكون زيارة الدولة بمثابة فرصة لتحقيق رؤية "تحالف كوري جنوبي أمريكي عملي"، والذي "يحمي حياة وسلامة شعبي البلدين"، ويدعم القيم الأساسية المشتركة بينهما.
وفي سياق آخر، أفادت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، يوم الثلاثاء 4 أبريل، بأن كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، واليابان، سيعقدون محادثات ثلاثية، في سول، هذا الأسبوع، بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية والقضايا المعلقة الأخرى.
وأشارت الوزارة الكورية الجنوبية، في بيان لها، أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، إلى أن كبير المفاوضين النوويين الكوري الجنوبي كيم جون، سيعقد اجتماعًا ثلاثيًا مع نظيريه الأمريكي سونج كيم، والياباني تاكيهيرو فوناكوشي، على التوالي.
ولفتت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، إلى أن هذا الاجتماع يأتي وسط مخاوف من أن بيونج يانج قد تزيد من تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث اختتمت سول وواشنطن مناورة رئيسية، الشهر الماضي، وصفها النظام الشمالي بأنها بروفة للحرب.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية، ليم سو سوك، في تصريح، "إن المبعوثين يخططون لتبادل تقييماتهم بشأن الوضع السياسي الخطير في شبه الجزيرة الكورية، عقب الاستفزازات المستمرة لكوريا الشمالية، ومناقشة سبل الرد عليها".
