وصف أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر د.أحمد كريمه، السبت 15 يونيو، مؤتمر نصرة سوريا بالمزايدة الرخيصة بآلام الشعب السوري. وقال كريمه، إن النظام الحالي دعاة فتنة، والفتنة نائمة لعن الهم من أيقظها، مشيرا إلي أن زواج السترة من السوريات الذي يتخذه البعض من السلفية الوهابية ما هو إلا ممارسة للجنس الرخيص. وأكد كريمه، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا بدوى في برنامج في الميدان الذي يذاع على قناة التحرير، أن الشعب المصري سيخرج يوم 30 يونيو للتعبير عن فشل النظام الحالي من إدارة البلاد وليس لإسقاط مرسى. وأوضح، أن الإخوان المسلمين والسلفية الوهابية يضعون أنفسهم في مأزق بحضورهم مؤتمر نصرة سوريا بأسلوب يدعو إلى الريبة والشك، على حد قوله. وتابع كريمه قائلا أنه لا يوجد في الإسلام بما يسمى بالإسلام السياسي ولكن عندنا من يتاجروا بالدين، مشيرا إلى أن السلفية الجهادية تكفر الرئيس والجيش ويكفرون كل شيء. وشدد، على أن الإخوان المسلمين لديهم ثأر من جمال عبد الناصر وإهالة التراب على ثورة 23 يوليو. ووجهه كريمه، كلامه إلى من يريدون الجهاد في سوريا قائلا: "أي جهاد، هذا اتركوا سوريا لأهلها والعراق لأهلها يحلون مشاكلهم بأنفسهم وأذهبوا إلى غزة والقدس للجهاد هناك".