مع ارتفاع الأسعار.. خبراء يصفون روشتة ترشيد الاستهلاك في رمضان 

«وفري ودبي».. نصائح للأسرة المصرية في رمضان 
«وفري ودبي».. نصائح للأسرة المصرية في رمضان 

بدأ شهر رمضان المبارك، بالتزامن مع استمرار ارتفاع الأسعار في ظل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم، مما انعكس على سعر السلع الغذائية الاستراتيجية، ولذلك تغيرت أولويات الأسرة المصرية ومن الممكن أن تتخلى عن بعض العادات والتقاليد خلال الشهر الكريم هذا العام، خاصة العزومات التي ترهق ميزانية الأسرة. 

ترصد «بوابة أخبار اليوم» نصائح وآراء الخبراء، ليصبح شهر رمضان بداية تغيير ثقافات الاستهلاك للسلع الغذائية.

 الترشيد في شراء السلع الغذائية


 يطلب الترشيد الاستهلاكي الاستغناء عن جانب الحلويات اليومية في شهر رمضان، ومن الممكن يوم واحد  في الأسبوع،  أو في عزومات الأهل والأصدقاء يمكن أن تكون الزيارات بعد صلاة التراويح مع تناول العصير.

في هذا الشأن، قال نقيب الفلاحيين حسين أبو صدام، إن مع بداية شهر رمضان الكريم يقبل المواطنون على شراء السلع بكميات كبيرة، نظرا لارتباطها بالعادات والتقاليد بالشهر الكريم، بالعزومات والاحتفالات بين الأصدقاء والعائلات المصرية، مشيرا إلى زيادة معدلات الاستهلاك خلال شهر رمضان من اللحوم والخضروات ومعظم السلع بجميع أنواعها مثل الدجاج والحبوب بكافة أنواعها، مثل الفول البلدي والعدس والفاصوليا والأرز.

اقرا أيضأ:في رمضان 2023.. نصائح للحفاظ على رطوبة الجسم أثناء الصيام

ووجه نقيب الفلاحين، نصائح للأسرة أنه في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها العالم، يجب على الأسر المصرية أن ترشيد الاستهلاك الغذائي ليس فقط توفير في التكلفة بالنسبة لرب الأسرة وإنما أيضًا لمنع إهدار ما يتبقى من موائد الطعام. لافتا أن الظروف الاقتصادية العالمية التي فرضت نفسها على دول العالم ضربت باقتصاد طبقات باتت متعففة عن سؤال الغير تدبير حاجتها من الطعام، قائلًا :" علينا الاقتصاد في تحضير الوجبات وجعلها متناسبة مع أفراد الأسرة وبدلًا من إهدار كميات زائدة".
 
ومن جانبها، قالت الدكتورة نغم الشامي استشاري التغذية، إنه مع انطلاق شهر رمضان يمكننا البدء في بعض التغيير للثقافة التي ترتبط بالاستهلاك الغذائي وعادات الكميات الكبيرة في إحضار الطعام والتسوق لشهر رمضان.
 
وأضافت نغم، أنه على الأسرة المصرية أن توفر في شراء السلع الغذائية، والبدء في تغيير العادات والتقليد وشراء السلع على حسب عدد أفراد الأسرة فقط، بدلا من إلقاء فضائل الأكل في سلة المهملات، ولابد من توفير استهلاك اللحوم والدواجن أيضا لأن وجبات شهر رمضان لا تخلو من الحاجة إلى وجود بروتين على مائدة الطعام.

وأشارت "الشامي" إلى أن يمكننا خلط البروتينات بعناصر أخرى مثل الخضروات المختلفة حتى تضيف قيمة غذائية أكبر للوجبة، وتقليل حجم كمية البروتين المستخدمة، وعند شراء الخضروات يمكن الابتعاد عن الأنواع الجديدة لارتفاع سعرها أو الأنواع الموجودة بندرة لارتفاع سعرها أيضًا، ويجب اختيار الخضروات المناسبة على حسب السعر المناسب للأسرة.

وقدمت استشاري التغذية، عدد من النصائح لست البيت في تحضير وجبات صحية في شهر رمضان كالتالي "يحتاج الفرد من 5 إلى 6 ملاعق أرز، ويمكن اعتماد طريقة الطهي بواسطة الفرن، لكثير من الوجبات، مثل اللحوم والدجاج والأسماك، وغيرها، بدلًا من طريقة التحمير التي تستهلك كميات زيت كبيرة، وذلك للتوفير.

الحلويات في رمضان 


في ظل غلاء أسعار المكسرات يمكن اعتماد الفول السوداني كبديل للمكسرات لأنه يعطي نفس القيمة الغذائية، مع إضافة الزبيب للحلويات مثل الكنافة والقطايف وغيرها، كما يمكننا استبدال الحلويات بتناول الفاكهة  المفيدة للجسم وجميع الفاكهة أسعارها مناسبة.

السحور 


وجبة السحور لا تخلو من طبق الفول، ونصحت استشاري التغذية ربة المنزل، بتدميس الفول في المنزل، خلال شهر رمضان الكريم .

ويمكن لربة المنزل اعتماد هذه الطريق الاقتصادية في كل الأوقات وليس شهر رمضان فقط، فكل ما عليها هو تحديد نوع الوجبة حسب سعر السلعة وإضافة بعض  الخضروات المختلفة مع التوابل واعتماد الأنواع التي تمد الجسم بالمعادن والفيتامينات المطلوبة، مع مراعاة الأسعار التي تناسب الأسرة.