اعتبر نائب رئيس مجلس النواب العراقي آرام الشيخ محمد ، اقتحام المتظاهرين لمقر مجلس النواب العراقي امس دليلا على الإفلاس في وقت يطالب الجميع بالاصلاحات ، وقال:" إننا نستنكر ما حدث أمس من اعتداءات وانتهاكات وفوضى أمنية ونؤكد رفضنا أن تتكلم جهة معينة بإسم الشعب وتجعل نفسها ناطقاً بلسان الجماهير".

ودعا شيخ محمد في مؤتمر صحفي عقب وصوله السليمانية قادما من بغداد عقب اقتحام المتظاهرين لمقر البرلمان يرافقه النواب آلاء طالباني ورنكين عبدالله ومحمود رضا وريبوار طه - القيادة السياسية الكردية إلى تعليق مشاركة الكرد في العملية السياسية إلى حين إعادة "الهيبة" للبرلمان ، وأضاف:" أنه تم تحريض المتظاهرين من قبل طرف سياسي بهدف الإساءة للبرلمان".
وتابع:" أن هناك كتلة سياسية معينة تحاول إفراغ البرلمان من الكتل الأخري ، لقد استطاع النواب الأكراد بفضل إتحاد كلمتهم ومواقفهم بالبرلمان العراقي ان ندافع عن حقوق ومطالبهم الأكراد".
من جانبها ، أشارت النائبة عن التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي آلاء طالباني إلى أنه سيكون للنواب الأكراد مواقف اخرى مما حدث أمس ، وقالت:" إن ما حدث في مجلس النواب بعيد جدا عن الديمقراطية وحق تنظيم التظاهرات ، وأن اقتحام أنصار التيار الصدري مقر البرلمان خاطىء وخطير ، أن عودتنا إلى بغداد مرهون باجتماعاتنا مع القيادات السياسية في كردستان عقب انتهاء مجلس النواب من عطلته الرسمية".
يذكر أن كتلة "التحالف الكردستاني" استنكرت اقتحام المتظاهرين من "التيار الصدري" للمنطقة الخضراء ومقر البرلمان وتعرض النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي آرام شيخ محمد بدني ولفظي وهو ماحدث أيضا مع النائب عن حزب "الفضيلة" عمار طعمة، كما تعرض النواب الكرد لاهانات من المتظاهرين وظلوا محتجزين داخل البرلمان لأكثر من 6 ساعات ووصلوا الى كردستان بعد ظهر اليوم.