أكد رئيس تحرير المصرى اليوم، ياسر رزق ، أن رئيس مصر القادم لابد أن يكون ذي خلفية عسكرية حتى يستطيع حكم البلاد وأفضل وضع للمؤسسة العسكرية فى الفترة الحالية أن تكون مراقبة خاصة منذ بداية توتر العلاقة بين الجيش والاخوان بعد عملية خطف الجنود السبعة واحتفال 6 أكتوبر . وأوضح رزق في حواره مع الاعلامي محمد خير الله على قناة cbc  اليوم 16 يوليو أن حكم جماعة الإخوان "جملة اعتراضية" فهو نظام فاشل وقد أدي إلى غضب جماهيري وعزل مرسي بأمر الشعب.  أشاررئيس تحرير جريدة المصري اليوم إلى أن أي نظام حاكم قائم على الإخوان سينتهي على عكس حكم الجيش الذي سيظل باقياً .  واعترض على أن ما قام به الشعب هو انقلاب عسكري فما يريد الشعب تولي السلطة أو حكم البلاد وكل ما كان يريده الإخوان هو التحكم فى السلطة ونصح الإخوان بالتوقف عما يفعلونه قبل إثارة غضب الشعب المصري .  وعقب على أنه لو لم تكن الثورة في يناير كانت ستكون فى مايو و كذلك لو لم تكن الثورة في 30 يونيو كانت ستكون بيوليو.  وحول عودته لرئاسة تحرير الأخبار قال إنه سوف يعتذر عن رئاستها رغماً عنه وهناك الكثير من الصحفيين بمؤسسة الأخبار أفضل منه لرئاستها . وأكد أنه قد يترك رئاسة المصرى اليوم فى حالة تدخل الإدارة بالتحرير موضحا أن الصحف الحزبية لم تستمر طويلا وهى الأقرب للزوال وعلى الإخوان أن ينعزلوا لإعادة بناء الجماعة . وأشار رزق فى حواره مع الاعلامى محمد خير الله على قناة «B» إلى أن ميثاق الشرف الصحفي هو ضمير الصحفي والاعلامي وأن النظم المستبدة التى تضيق بحرية الرأى والتعبير تؤدي إلى البحث عن ميثاق الشرف الصحفي وهو كلمة الحق التى يرد بها الباطل. وأوضح أن السيسى رجل شجاع وخيرت الشاطر هو المتهم الأول فيما لحق بمصر من جرائم وأن مرسى هو الذي ظلم أهله وعشيرته وهو رجل طيب كما ظلم مبارك نفسه وظلم الشعب المصرى معه وتمنى أن يفك أسر أنس الفقي " وزير الاعلام الأسبق فى عهد مبارك " ، كما وصف صفوت الشريف هو الرجل الأذكى فى عهد مبارك .