قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن اتفاق وقف الاقتتال الذي بدأ تنفيذه حول حلب بسوريا، الأربعاء 4 مايو، قلص مستوى العنف لكنه لم يوقفه تماما.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة مارك تونر في مؤتمر صحفي "حدث تراجع في القتال، وفي العنف في تلك المناطق، لاسيما في حلب، لكنه لم يوقفه تماما بالطبع، وهذا ما نسعى جاهدين من أجله، هذا هو الهدف هنا".

وأضاف: "هدفنا هنا ليس مجرد إبرام بضعة اتفاقات هدنة، في مناطق أو مواقع ساخنة مختلفة في أنحاء سوريا، هدفنا هنا في نهاية المطاف هو إعادة اتفاق وقف الاقتتال إلى التنفيذ الجاد"، مشيرا إلى أن تراجع القتال سيساعد في استئناف تسليم المساعدات.