الأسد: العلاقات السورية المصرية هي ركن أساسي في حماية الأقطار العربية

الرئيس السوري ووزير الخارجية
الرئيس السوري ووزير الخارجية

احتفت الرئاسة السورية، في بيان نشرته اليوم على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالزيارة التي قام بها وزير الخارجية سامح شكري لسوريا.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد عن مصر لم تعامل السوريين الذين استقروا فيها خلال مرحلة الحرب على سوريا كلاجئين، بل احتضنهم الشعب المصري في جميع المناطق، مما يؤكد على الروابط التي تجمع بين الشعبين، والأصالة التي يمتلكها الشعب المصري. 

أعرب وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين 27 فبراير، عن سعادته بزيارة سوريا، وتابع قائلًا: تشرفت بلقاء الرئيس بشار الأسد.

اقرأ أيضًا: شكري: مصر ستستمر في التواصل لدعم الجهد الإنساني في سوريا

وكان وزير الخارجية سامح شكري، أعرب اليوم الاثنين 27 فبراير، عن سعادته بزيارة سوريا، وتابع قائلًا: تشرفت بلقاء الرئيس بشار الأسد.

ونقل شكري رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيرة السوري، للتأكيد على التضامن مع سوريا والاستعداد لمواصلة دعمها بمواجهة آثار الزلزال المدمر.

وأكد شكري أن مصر ستستمر في التواصل لدعم الجهد الإنساني في سوريا.

ووصل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، إلى العاصمة دمشق الدولي، لنقل رسالة تضامن مع سوريا لمواجهة تداعيات الزلزال، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا". 

وتوجه وزير الخارجية سامح شكري صباح اليوم إلى سوريا وتركيا لتقديم التعازي في ضحايا الزلزال، ونقل رسالة دعم ومؤازرة للدولتين الشقيقتين في المحنة الإنسانية الراهنة

وكان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير ، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارا في البنية التحتية.

 وقالت إدارة الكوارث التركية في بيانها ذلك الوقت، إن أكثر من 2000 شخصا لقوا مصرعهم جراء الزلزال، إلا إن الأعداد التي أعلنت عنها الحكومة مازالت تتصاعد، حيث وصف الرئيس التركي هذا الزلزال بأنه أسوأ كارثة ضربت البلاد منذ عام 1939.

كما وصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.

وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.