عبر

أول فصل دراسي في غزة يطبق تقنية الدراسة بالواقع الافتراضي | فيديو

الواقع الافتراضي
الواقع الافتراضي

بينما يسعى العالم لمواكبة واستخدام أحدث التقنيات التعليمية، بهدف ضمان تقديم استراتيجيات تعليمية مرتبطة بمستقبل الواقع الافتراضي، وجدت مدرسة البسمة الحديثة بمدينة غزة، في الأراضي الفلسطينية طريقها، كأول مدرسة تعتمد على تقنية الواقع الافتراضي، والواقع المعزز لكسر حصار المفروض على الطلاب هناك.

اقرأ أيضا | باحثة سياسية: تلويح روسيا المستمر باستخدام السلاح النووي لم يوقف الدعم الغربي لكييف

بين الملموس وغير الملموس، يسرح الطلاب في غزة للتعايش مع مدخلات الواقع الافتراضي، بينما تسبقهم آمالهم لتجربة المزيد، وعيش تجارب جديدة، بعيدة كل البعد عن واقعهم، وقريبة لكل ما يلمع في آفاق المستقبل.

واستعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها بعنوان «أول فصل دراسي بغزة يطبق تقنية الدراسة بالواقع الافتراضي»، اليوم الخميس، أول فصل دراسي في غزة يطبق تقنية الدراسة بالواقع الافتراضي، والتي تكشف عن ملامح جدية للتعليم في فلسطين، فهي تقنية وإن ضاقت أسوار غزة بحصارها فهي ستمكن الطلبة من الانتقال على مستويات علمية عالمية جديدة.

أجمع الطلاب بأن تجربة التعلم عن طريق الواقع الافتراضي رائعة، حيث تكسر حاجز الملل الذي قد ينتابهم أثناء العملية التعليمية إلا أن الطريقة الجديدة تشعرنا بالحماس نحو الاستيعاب والتحصيل وحفظ المعلومات.

وأضاف الطلاب أن الواقع الافتراضي يجعلك تشاهد الأشياء أمامك كيف تتحرك أو كيف تحدث التفاعلات في مواد العلوم، حيث تأخذنا إلى عالم آخر.

وتعد التجربة محاولة ريادية في ظل إمكانيات محدودة من حيث المساحة وعدد الأجهزة، غير أنها خطوة أولى وضرورية للحاق بركب العالم الحديث، خطوة عكست تجربة اتضحت ملامحها وفتحت الباب للتوسع في خوضها.