بسم الله

مرتزقة فى أوكرانيا!

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

لا يعقل ما يفعله الغرب وأمريكا وروسيا فى المواطنين بأوكرانيا. لقد اعترفوا بأنهم يجربون الأسلحة فى الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا. كتبت أكثر من مرة أطالب برجل رشيد فى العالم أو منظمة الأمم المتحدة.

ويبدو أننا فقدنا الرشد فى علاج المأساة التى يدفع ثمنها الشعب الأوكرانى، وشعوب العالم. هؤلاء الجبناء من قادة الدول الكبرى أسرى لمافيا تصنيع الأسلحة، وأسرى لأهوائهم الشيطانية. ياعالم أليس بينكم رجل رشيد. كلنا نعلم أن الحرب تنتج حروبا ودمارًا ولا تنتج سلاما.

هذه صحيفة نيويورك تايمز تقول: إرسال الغرب دبابات إلى أوكرانيا يكسر أحد المحظورات الأخرى التى كانت الدول الغربية تتبعها فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية التى تقدمها لكييف، فى ظل استمرار الحرب مع روسيا، ويتحركون سريعا لمنح الأوكرانيين أسلحة متطورة رفضوا من قبل إرسالها لهم. لقد بدأت الحواجز تتساقط واحدا تلو الآخر، بدءا من موافقة الولايات المتحدة على إرسال نظام باتريوت للدفاع الجوى.

تبع هذا التزام من قبل ألمانيا بتقديم بطارية صواريخ باتريوت. ووعدت كل من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بإرسال عربات قتال مدرعة إلى المعارك فى أوكرانيا لأول مرة. وأشار البريطانيون إلى أنهم يقتربون من الموافقة على إرسال عدد صغير من الدبابات. وقالت الحكومة البولندية إنها سترسل بعضا من دباباتها ألمانية الصنع.

والسؤال أمام هذا الدعم الغربى.. هل تقف روسيا صامتة؟!. أبدا، لقد جربت صاروخا نوويا متطورا وقالت وكالة «نوفوستى» الروسية إن الجيش باشر استخدام دبابات «تى - 90 إم» الحديثة بالعملية العسكرية فى أوكرانيا. وتستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة فى أوكرانيا، حيث بسط الجيش الروسى السيطرة الكاملة على المناطق التى تم تحريرها.

وقال ألكسندر شيربين، أحد سكان قرية أوبيتنويه بجمهورية دونيتسك: إن مرتزقة من دول الناتو قاموا بتدريب مسلحين أوكرانيين على استخدام مدافع غربية عن طريق استهداف مناطق سكنية بالقرية. وبين المرتزقة كان هناك بولنديون وأمريكيون وبريطانيون وإيطاليون، وكان عددهم أكثر من عدد عناصر الجيش الأوكرانى يتحدثون بالإنجليزية.

دعاء: اللهم احفظ مصر.