أصبح محمد ثروت أحد أكثر الوجوه ظهورا في السينما والدراما التليفزيونية في السنوات الأخيرة، ويكفي أنه سينافس نفسه في بداية العام بـ3 أفلام دفعة واحدة، “إتنين للإيجار” الذي يشارك في بطولته مع بيومي فؤاد، و”جروب الماميز” و”أخي فوق الشجرة”.. هذا ما دفعنا للتعرف على سر التواجد المكثف لثروت سينمائيا في السنوات الأخيرة، وهل تكرار ظهوره في موسم واحد يضره أم يزيد نجاحه، كما تحدث عن تجاربه مع رامز جلال، وأيضا مشاركته الناجحة في مسلسل “العيلة دي”، وأخيرا كشف عن السيدة التي كانت السر وراء نجاحه.
- في البداية.. هل ترى أن ظهورك في 3 أعمال في موسم واحد أمر جيد “إتنين للإيجار” و”جروب الماميز” و”أخي فوق الشجرة”؟
تواجدي في 3 أعمال دفعة واحدة أمر غير مقصود، لكن يمكن القول أنه نتيجة لمجهود كبير بذلته في الفترة الأخيرة بتواجدي في العديد من الأعمال مع نجوم كبار بالإضافة للتدقيق في اختيار أعمالي، لكن ما يميز هذا التواجد هو اختلاف أدواري بين عمل وآخر، خاصة في تجربة “إتنين للإيجار” التي أعتبرها شديدة الخصوصية لأنها تجمعني في البطولة مع بيومي فؤاد، وأنا لم أقلق من التواجد في موسم واحد بـ3 أعمال مختلفة، لأنه أمر خارج عن إرادتي، فأنا أقوم بتصوير الأعمال ولا أعرف موعد عرضها، لذلك فقد صادف عرض أعمالي التي صورتها كلها في الفترة الأخيرة بموسم واحد.
- ما الذي جذبك في كل عمل من الثلاثة؟
كل عمل له مذاق مختلف، رغم أن كلها كوميدية، لكن لكل شخصية توليفة خاصة، وعلى سبيل المثال فيلم “إتنين للإيجار” من تأليف محمد القواشتي وإخراج شادي علي، وتدور أحداث العمل في إطار اجتماعي كوميدي، حيث أجسد فيه دور “عامل بوفيه”، وتربطني صداقة قوية مع بيومي فؤاد، ونتعرض سويا للعديد من المواقف الكوميدية خلال الأحداث، وهذا العمل تحمست لإنتاجه إسعاد يونس بعد فترة غياب، وتظهر كضيف شرف بالفيلم، أما فيلم “جروب الماميز” فأقدم فيه شخصية الزوج الذي يتسبب بأزمات داخل أسرته، والعمل تأليف غادة عبد العال وإيهاب بليبل، وإخراج عمرو صلاح، ويدور في إطار كوميدي اجتماعي من خلال جروب على تطبيق “واتس آب” خاص بمدرسة، ويضم 3 أمهات من طبقات اجتماعية مختلفة.
اقرأ أيضًا | أحدث ظهور لمحمد ثروت برفقة زوجته |صور
- ماذا عن شخصيتك الثالثة في فيلم “أخي فوق الشجرة” مع رامز جلال؟
هذا العمل مليء بالكوميديا أيضا، خاصة أن رامز جلال له شعبية كبيرة، والفيلم مليء بالمفارقات المضحكة، والعمل تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم، وكانت أجواء هذا العمل تحديدا مليئة بالمرح بين فريق العمل، حيث قام رامز بصنع عدة مقالب في فريق العمل، وانا أحب العمل مع رامز، كما أقدم في الفيلم شخصية ستكون مفاجأة، لكن لا يمكنني الكشف عن تفاصيلها.
- ما رأيك في منافسة موسم بداية العام؟
“لكل مجتهد نصيب”، وكل صناع الأفلام التي تعرض أجتهدوا لتقديم الأفضل، والجمهور هو الحكم.
- أيهما يجذبك أكثر الدراما أم السينما؟
أحب الدور المكتوب بشكل جيد ويناسبني، لذلك المعيار الرئيسي هو السيناريو الجيد.
- حصلت مؤخرا على جائزة أفضل ممثل كوميدي.. ماذا يمثل هذا التكريم في مسيرتك؟
هذا التكريم جائزة كبيرة لي، وأشعر بأنه تقدير عن المجهود والتعب الذي بذلته في العمل، لكن أعتقد أن الجائزة الحقيقية لأي فنان هي حب الجمهور، والحمد لله أي جائزة أو تكريم بالنسبة لي مؤشر إيجابي بأني أسير على الطريق الصحيح، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم بإستمرار.
- هل محاصرتك في الأدوار الكوميدية أمر يضايقك؟
الكوميديا لا تضايقني، لأن الضحك رسالة مهمة، ومن الصعب أن تضحك الجمهور، ولو أستطعت تحقيق ذلك فهذا أمر بالتأكيد يدعوني للفخر، كما أنني أحب الأعمال الكوميدية منذ طفولتي، بل وأحب تقليد بعض نجوم الكوميديا، لكن هذا لا يمنع أنني أحاول التنوع في الأدوار التي أقدمها.
- كيف تتغلب على محاصرتك في أدوار الكوميديا؟
بالسعي لتقديم أدوار مختلفة، وهذا تحقق بالفعل حينما قدمت أدوار مركبة مثل شخصية المريض نفسيا المختل في مسلسل “بين السما والأرض”، وكذلك شخصية المحامي “شكيب” في مسلسل “فاتن أمل حربي” وغيرها من الأدوار.
- كيف ترى نجاح دورك في مسلسل “العيلة دي”؟
كلما كان إحساس الفنان صادق وقريب من الحقيقة، كلما صدقه الناس وتأثروا به وتفاعلوا معه، وهذه الحالة تحققت في دوري بهذا العمل، وقد يظن أن الدور سهل، لكنه يعتبر من أصعب الأدوار التي قدمتها، والتي احتاجت لتحضير طويل.
- من الداعم لك في مشوار نجاحك؟
زوجتي الحبيبة “منى”، ربنا يحفظها لي، فهي أم أولادي التي بدأت معي منذ بداية مشواري الفني وتحملت الكثير وتقاسمنا رحلة الحياة سويا بحلوها ومرها، لهذا أعتبرها نعمة ربنا علي.
- ماذا تتمنى مع بداية العام الجديد؟
أتمنى أن يديم الله علي الصحة والستر، ويحفظ أسرتي، وأقدم أدوار تنال إعجاب الجمهور وتظل في ذاكرة الفن المصري.
