ألقت طائرات القوة الجوية العراقية آلاف المنشورات على مناطق (الموصل وتلعفر والبعاج والشورة وحمام العليل بنينوي والشرقاط) بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، تدعو العراقيين إلى الاستماع إلى الراديو الموجه لمناطقهم التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي.

وذكرت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن المنشورات، تطالب المواطنين بعدم الاقتراب من مقار المدارس والمعسكرات التي يتخذها "داعش" مقرات له، لأنها ستكون أهدافا للغارات الجوية، مشيرة إلى أنه سيتم إلقاء بطاقات الأمان للمواطنين والتي تستخدم أثناء خروج العوائل إلى المناطق الآمنة التي ستحدد خلال عملية تحرير هذه المناطق.

على صعيد متصل، حذر المتحدث باسم التحالف العقيد ستيف وارن، من أي عمل خارجي في العراق دون موافقة حكومة بغداد، قائلا "لا يمكن لأي دولة أن تدخل أراضي العراق إلا بموافقة حكومته، وأي عمل أو تدخل يتم خارج موافقته سيخلق وضعاً معقداً".
وأضاف قائلا "أن جميع ما قدمناه لمقاتلي عشائر الأنبار تم بعلم الحكومة العراقية"، معلنا أن التحالف الدولي سيزود القوات العراقية بالأسلحة والمعدات بقيمة مليار دولار.

ونفى وارن في تصريح صحفي اليوم وجود قواعد أمريكية في العراق، موضحا أن المستشارين العسكريين الأمريكيين موجودون إلى جانب القوات العرقية في قواعدها، ولن تكون هناك حاجة لوجود المستشارين في البلاد بعد هزيمة "داعش" ، لافتا إلى صعوبة تحديد سقف زمني لهزيمة تنظيم "داعش" ودحره بشكل نهائي، واستدرك قائلا "لكن هذا سيتحقق ،ووجودنا سيسهم بذلك، ولكن نحتاج وقتا".