في هذا الموعد.. الأرض تشهد أفضل زخات الشهب لهذا العام

زخات الشهب
زخات الشهب

يصل أحد "أفضل زخات الشهب لهذا العام" إلى ذروته الأسبوع المقبل، حيث  تشهد الأرض  زخة شهب الرباعيات.

يصل عدد الشهب فيها إلى40 شهاب في الساعة بافتراض ظلمة السماء وصفاء الجو ،وهي ناتجة عن مخلفات كويكب قديم يعرف باسم 2003 EH1 ، والذي تم اكتشافه عام 2003 .

قالت الجمعية الفلكية الملكية: "سيصل دش الشهب الرباعي المذهل إلى ذروته في 3 و4 يناير 2023".

واوضحت أن الأرض  تمر عبر سحابة من الحطام خلفتها المذنبات والكويكبات، وبذلك الكثير من الشهب تدخل الغلاف الجوي".

وأضافت: "على عكس العديد من الأحداث الفلكية، من السهل مشاهدة زخات الشهب وليس هناك حاجة إلى معدات خاصة.

تابعت "يمكن ملاحظة  الشهب بالعين المجردة، أفضل وقت لرؤية زخات الشهب يكون بعد منتصف الليل بعيدا عن اضواء المدينة ، بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء" . 

ذكرت "تنشأ زخات الشهب السنوية عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس خلال تجمعات كثيفة من الأجسام النيزكية المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات، والتي تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و 100 كيلومتر وتظهر لنا كشريط من الضوء وهذا يؤدي إلى حدوث زخات شهابية تتكرر على أساس سنوي. 


ومصدر شهب الرباعيات كان غامضا، ففي العام 2003 حدد بأن مصدرها الرئيسي  هو الكويكب 2003 EH1، وإذا كان كذلك فإن الرباعيات مثل شهب التوأميات، تأتي من جسم صخري - وليس مذنبًا جليديًا، يعتقد أن 2003 EH1 هو نفسه المذنب C / 1490 Y1 ، والذي رصد منذ 500 عام، لذلك فإن القصة الدقيقة وراء مصدر الرباعيات تظل غامضة إلى حد ما.

جدير بالذكر، أن الشهب المرتبطة بأي زخات معينة تشع من نقطة مشتركة في السماء، لذلك يمكن تمييز زخات عن غيرها بسهولة لأن مساراتها تبدو وكأنها تشع أو تنبعث من نقطة مشتركة في السماء، وذلك لأن جزيئات الحصى في أي تجمع معين تتحرك في نفس الاتجاه تقريبًا عندما تعبر مدار الأرض ، نظرًا لوجود مدارات متشابهة جدًا مع الجسم الأصلي الذي أتت منه وعليه فإنها تضرب الأرض من نفس الاتجاه تقريبًا وبنفس السرعة.

اقرأ ايضا :- البحوث الفلكية: 29 نوفمبر اقتران القمر مع زحل