أحسب أنه بات واضحًا كل الوضوح بأنه مع كل نجاح يتم إحرازه فى المسيرة الوطنية للدولة المصرية، على طريق التقدم والبناء والتنمية الشاملة، نرى ونشاهد تزايدًا فى حمى الكراهية لمصر وشعبها من جانب جماعة الإفك والضلال والإرهاب، وقوى الشر المعادية للدولة المصرية.
ومع كل إنجاز إيجابى تحققه مصر على المستويات الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، تتصاعد وتيرة الحقد والغل، ويزداد اشتعالها لدى هؤلاء المرضى الكارهين لمصر.
وهذا هو الواقع القائم أمامنا الآن من جانب هذه الطغمة الضالة والباغية، وهو ما يجرى فى كل لحظة وكل حين من خلال حملات الكراهية والعداء والحقد، الموجهة ضد مصر وشعبها وجيشها وكل رموزها الوطنية.
وأحسب أننا نلاحظ الكم الهائل من الأكاذيب والادعاءات الباطلة، التى يطلقونها ليل نهار ويسعون لترويجها بكل الوسائل الخسيسة على أمل أن يجدوا من يستمع إليها أو تنطلى عليه أو يصدقها رغم كذبها المفضوح وضلالها المؤكد، وعلى الرغم من إدراكهم بأن الفشل سيكون هو المصير لأمانيهم المريضة وأوهامهم الضالة ولمواجهة ذلك علينا أن نواصل العمل على سلامة الجبهة الداخلية وصلابة الروح المعنوية لعموم الشعب وعامة المواطنين، والسعى الدائم لفضح هذه الأكاذيب، وتلك الادعاءات بالحرص على نشر الوعى الصحيح والحقائق الكاشفة بصفة دائمة.
وعلينا أن نسعى بكل الجد على مواصلة العمل فى كل المجالات وألا نسمح للإحباط أن يسيطر على نفوسنا، وأن ندرك دائمًا أن هدف هذه الطغمة الباغية والضالة والمضللة هو نشر الإحباط والسعى بكل الوسائل الدنيئة والخسيسة لوقف المسيرة الوطنية نحو المستقبل الأفضل.
حمى الله مصر وسلم شعبها وجيشها من كل شر.