أغرب المقابر في العالم.. «سراديب الموتى» الأبرز 

أغرب المقابر في العالم
أغرب المقابر في العالم

الحديث عن المقابر ربما لا يأتي على قائمة الموضوعات المفضلة للكثيرين، ولكن بعضها حقق شهرة واسعة لأسباب متنوعة، وفي هذا السياق نقدم لكم أغرب المقابر الموجودة حول العالم، وذلك بحسب موقع theoccultmuseum. 


1. قبر كيتي جاي: 


لطالما كان قبر كيتي جاي جزءًا من فولكلور ديفون، يعود تاريخ الأسطورة إلى أواخر القرن الثامن عشر، حيث تبدأ الأسطورة بخادمة شابة وقعت في حب مزارع، وبعد أن اكتشفت أنها كانت مع طفلة، تخلى عنها حبيبها، وبعد وقوعها في الجنون واليأس، قتلت نفسها في حظيرة المزارع في فوردر بإنجلترا. 


2. قبر ليلي إي. جراي: 

في مقبرة مدينة سالت ليك، يوجد شاهد قبر صغير به نقش غريب كتب عليه «ليلي إي. جراي ، ضحية الوحش 666»، والمعروف أن ليلي جراي عاشت في الفترة من 6 يونيو 1881 إلى 14 نوفمبر 1958 ووفقًا لنعي إحدى الصحف توفيت لأسباب طبيعية، وتوفيت قبل بضع سنوات من وفاة زوجها إلمر جراي، الذي كان مثيرًا للاهتمام ، دفن لاحقًا على الجانب الآخر من المقبرة. 
واشتهر إلمر بكونه رجل غريب يتمتع بحس دعابة غير عادي، وأنه واجه العديد من المواجهات مع القانون، وقيل إنه ألقى باللوم على الشرطة في التسبب في ضغوط أدت إلى وفاة زوجته. 

3. التابوت الزجاجي لروزاليا لومباردو:

داخل سراديب الموتى Capuchin في باليرمو، صقلية، وضع جثة روزاليا لومباردو، مدفونة إلى الأبد داخل تابوت مصنوع من الزجاج. 
وبعد أن دمره فقدان ابنته البالغة من العمرعامين بسبب الالتهاب الرئوي في عام 1920 ، لجأ والد روزاليا إلى ألفريدو سلفيا، أستاذ الكيمياء الصقلي الشهير والمحنط الموهوب للحفاظ على ابنته. 
وتم تحنيط جثتها بعناية ووضعت في تابوت زجاجي حتى يتمكنوا من رؤية ابنتهم الصغيرة. 
وتعتبر واحدة من أفضل المومياوات المحفوظة في العالم، لسنوات بعد وفاتها، احتفظت بشرتها بدفئها وبشرتها الوردية مما يمنحها مظهرًا غريبًا وهي تنام بسلام، كسبها لقب «الجميلة النائمة».
وفي عام 1982 تم نقلها إلى غرفة خاصة مليئة بالنيتروجين للحفاظ على جسدها بشكل أكبر، وهي تقيم هناك حتى يومنا هناك. 


4. سراديب الموتى كابوشين: 

تحت شوارع باليرمو المزدحمة، صقلية ، ينزل الزوار الفضوليون إلى سراديب الموتى كابوشين للسير بين الموتى. ومنذ القرن السادس عشر، كان الرهبان يحافظون على الجثث باستخدام المناخ البارد الموجود تحت الأرض، كان أسلوبهم ماهرًا لدرجة أنه حتى بعض أقدم الهياكل العظمية في سراديب الموتى لا يزال بها جلد وشعر. 


وفي جميع أنحاء سراديب الموتى، تتدلى هذه الجثث المحنطة من الجدران بترتيبات مروعة، وهي مكدسة على أرفف، وتجلس على مقاعد ومختومة في صناديق زجاجية. 


الممرات والقاعات مقسمة إلى شخصيات دينية وعذارى وأبناء وأثرياء اشتروا أماكنهم على الجدران، وجميعهم يرتدون ملابس كاملة، وبعضهم ما زال يرتدي ملابسهم التقليدية.

وتم إغلاق سراديب الموتى رسميًا في عام 1880، على الرغم من استمرار عمليات الدفن حتى أوائل القرن العشرين. وتحتوي سراديب الموتى كابوشين على 8000 جثة و 1252 مومياء داخل جدرانها تحت الأرض.

اقرأ ايضا|حكايات| أغرب المقابر حول العالم.. السيارات والسفن والطائرات