أكد وزبر الدولة الأسبق للتنمية المحلية، اللواء محسن النعماني، أن المحاولات اليائسة التي قامت بها جماعة الإخوان أثناء توليها الحكم على مدى 12 شهرا لأخونة جهاز المخابرات العامة وتفتيت جهاز أمن الدولة منيت بفشل ذريع لأنهما جهازين وطنيين مائة في المائة.  وقال النعماني، فى حوار خاص مع " قناة النيل المصرية  "برنامج" حوار خاص " إن لفظ "عسكر" الذي تردد كثيرا في المظاهرات المناوئة للثورة والدولة صناعة إخوانية خالصة تبنته عناصر دربت في الولايات المتحدة ودول أوروبا بدعم من الإخوان بهدف إحداث وقيعة بين الشعب والجيش و الإساءة إلى المؤسسة العسكرية العريقة.  وأشار إلى أن القوات المسلحة هي ركيزة الوطن و خط دفاعه الأول في مواجهة أية مؤامرات ومن يتخرج من هذه المدرسة العريقة يكون ولائه الأول لمصر وعندما تنفصل عن الشعب تبدأ موجة الانكسارات وعندما تتوحد تبدأ سلسلة الانتصارات المتلاحقة.  ونوة إلى أن رؤساء الدول الديمقراطية الكبرى التي حققت أ ول خطوات  التقدم و الازدهار لشعوبهم كانوا ذو خلفية عسكرية في بلادهم وعلى سبيل المثال لا الحصر شارل ديجول وأيزنهاور وبوتين الذي يقود روسيا حاليا إلى أمجادها السابقة وتتغنى شعوبهم بمناخ الديمقراطية الذي تعيشه الآن.   واوضح ان مصر بحاجة الى رجل قوى تلتف حولة الامة ليحقق لها طموحاتها وامالها  ولكل مرحلة رجالها الشرفاء والفريق عبد الفتاح السيسى هو ذلك الرجل الذى لبى نداء الوطن وانقذ هذة الامة من  حكم الاخوان الفاشى ومن التبعية وخطر الانقسام و التشرذم.