قال وزير الري والموارد المائية ، د.محمد عبد المطلب، إن كل خطوة في الفترة المقبلة لها حساباتها وسط جميع الخيارات للوقوف أمام بناء سد النهضة، فمصر ليست سوريا ولا العراق لتتحمل الخسائر كما حدث من جراء بناء سد تركيا عليهما. وأكد عبد المطلب خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج"هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية، الثلاثاء 11 فبراير، على أن  التعنت الأثيوبي وقف أمام أي تقدم في المفاوضات حول سد النهضة ، موضحا إننا مستعدون للحوار ولكن التصريحات الأثيوبية متناقضة مع موقفهم في الواقع.   وأضاف عبد المطلب أنه لا يوجد إرادة سياسية لدى الجانب الأثيوبي للتوصل لحلول حول استكمال بناء السد، ونحن ندرك جيدا أن الوقت ليس في صالحنا. وشدد الوزير على أن مصر ليست ضد التنمية في أثيوبيا، لكننا نريد الحفاظ على موروثنا من المياه ، وإدارتها بكفاءة.