نجوم هوليوود يفتتحون مهرجان «معهد الفيلم الأمريكى» غدًا

لقطة من فيلم الختام «The Fabelmans»
لقطة من فيلم الختام «The Fabelmans»

تحتفى هوليوود، غدًا، بانطلاق مهرجان معهد الفيلم الأمريكى AFI، الذى يعود هذا العام واقعياً بعد عامين من العزلة الجماهيرية، بسبب الوباء، ويقام فى الفترة من ٢ إلى ٦ نوفمبر، وتستعد إدارة المهرجان والمعهد العريق لاستقبال عدد كبير من عشاق السينما، ببرنامج حافل ومتنوع، يضم أفضل أفلام العام الأمريكية والعالمية.

 

سيقام حفل الافتتاح بمسرح TCL، ويعرض فى الحفل الفيلم الوثائقى «Selena Gomez: My Mind and Me»، بينما يعرض فى الختام، الأحد القادم، أحدث أفلام المخرج الكبير ستيفن سبيلبيرج « The Fabelmans»، ومستوحى من سيرته الذاتية، وهو الفيلم الحاصل على جائزة اختيار الجمهور فى مهرجان تورونتو، ويستعد لحصد المزيد من الذهب، بانطلاق موسم المهرجانات والجوائز فى أمريكا، الذى يبدأ رسمياً بعد ختام تورونتو، المهرجان الأكبر والأهم فى أمريكا الشمالية، وتنطلق بعده كل المهرجانات الأمريكية فى الولايات المختلفة، بداية من مهرجان نيويورك الذى اختتم دورته الستين منذ أسبوعين.


بين الافتتاح والختام، يعرض مهرجان معهد الفيلم ١٢٥ فيلماً من ٣١ دولة ، ٥٣٪  منها إخراج نساء.

 يقول بوب جازال رئيس المعهد - التابع لمنظمة غير ربحية -  من النظر للبرنامج ستتأكد أن منظمى المهرجان يهدفون إلى تعزيز الشعور المجتمعى، خاصة فى هذه الأوقات العصيبة التى نمر بها، الأفلام مليئة بالحيوية وتضم وجهات نظر مختلفة ومتنوعة ومشاهدتها فرصة حقيقية لتوسيع آفاقنا السينمائية.

وأضاف، أن مشاهدة فيلم على شاشة الكمبيوتر الخاص بك أمر جميل لكن لا يشعرك بأى احتفالية ولا بأجواء المهرجان، لذلك نتطلع إلى عودة العروض الجماهيرية والسجادة الحمراء، وننتظر حضوراً جماهيرياً كبيراً يليق بالأفلام، وبالحكم على مبيعات التذاكر مبكرا، نستطيع أن نؤكد أن هناك رغبة حقيقية للعودة لقاعات العروض والاستمتاع بمشاهدة الأفلام، فقد سئم العالم الأوبئة والسياسة.


ويقول جازال أن أهم مايميز هذه الدورة - غير الحضور الجماهيري - اختيار المدير الفنى الضيف لهذه الدورة، وهو تقليد متبع من المعهد، المخرجة والمنتجة آفا دوفيرناى، والتى طلب منها تنسيق قسم بالبرنامج، واختيار ثلاثة أفلام مؤثرة لعرضها، وكلها بتوقيع مخرجات ملهمات، فعندما تختار الموهوبة دوفيرناى وتقول إنها أفلام تستحق المشاهدة علينا جميعا الاستماع.


اختارت دوفيرناى ثلاثة أفلام مستقلة هى «Hellion» لكات كاندلر، و«Mosquita Y Mari» لأورورا جيريرو، و«Yelling To The Sky» لفيكتوريا ماهوني.


بين العروض الأولى على السجادة الحمراء (عروض أولى فى أمريكا الشمالية) والتى تضم كبار صناع الأفلام فى العالم، أحدث أفلام أليخاندرو إيناريتو « Bardo- False Chronicle Of A Truths»، «باردو، سلسلة كاذبة لمجموعة من الحقائق»، و«بينوكيو جييرمو ديل تورو»، وهو أول فيلم انيميشن لجييرمو ديل تورو، وتدور أحداثه خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية،و«Living» «معيشة» لأوليڤر هيرمانوس بطولة بيل نيجى وإيمى لو وود ،و « The Son»  الإبن «لفلوريان زيلر بطولة هيو چاكمان وفانيسا كيربى ، و« Bones And All» للوكا جوادانينو ، بطولة تيموثى شالاميه وتايلور راسل ، و «Women Talking» النساء تتحدث « لسارة بولى بطولة فرانسيس ماكدورماند ورونى مارا ، و «She Said» قالت « لماريا شرايدر بطولة كارى موليجان وباتريشا كلاركسون وهو الفيلم المأخوذ عن تفاصيل الحملة الصحفية الشهيرة لمراسلتى نيويورك تايمز والتى دفعت بحركة Metoo التى انطلقت لتغير ثقافة سائدة وأفكاراً مغلوطة حول الاعتداء الجنسى الذى تعرضت له عدد كبير من النساء ،فضلن الصمت لعقود خوفاً من الجانى والمجتمع!


وفى برنامج السينما العالمية والذى تمثل أفلامه ثقافات مختلفة بعمق وتنوع سنشاهد « Alcarrās» لكارلا سيمون وهو الاختيار الرسمى لإسبانيا لخوض سباق الأوسكار ، و«EO» لچيرزى سكوليموفسكى .. اختيار بولندا للأوسكار ، و«The Eternal Daughter » لجوانا هوج ، و « No Bears » للمخرج الإيرانى المعتقل جعفر بناهى ، و«The Eight Mountain » «الجبال الثمانية».


وفى قسم Discovery يحلق المهرجان فى سماء العالم ليأتى بسينما معاصرة متطورة من الشرق والغرب ، من بين الأفلام المتميزة التى يضمها هذا البرنامج « Close» الحائز على جائزة لجنة التحكيم الكبرى فى مهرجان كان ، إخراج لوكاس دونت إنتاج بلجيكا وفرنسا وهولندا ، ومن باكستان « Joyland » لصائم صادق ،ومن فرنسا «Saint Omer» لأليس ديوب وهو الاختيار الرسمى لفرنسا لخوض سباق الأوسكار ، ومن اليابان «A Hundred Flowers».