صبري غنيم يكتب: بصمات «محمود محيى الدين» فى مؤتمر المناخ

صبري غنيم
صبري غنيم

- جميل جداً أن تسند القيادة السياسية تنظيم  مؤتمر المناخ للابن الموهوب الدكتور محمود محيى الدين، فهو امتداد للأرض الطيبة من كفر شكر إلى أمريكا، من خلال المواقع الاقتصادية التى يشغلها الآن،  وبالطبع لم يتوقع كثيرون أن ابن «كفر شكر»، سيحظى بهذه المكانة الاقتصادية العالمية فى وقت قصير،  لذلك من الطبيعى أن شاباً بطموحات محمود محيى الدين كان أول دفعته فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن يضع برنامجاً لتأهيل نفسه بالماجستير والدكتوراه من إنجلترا فى جامعة «يورك»، وتكون مفاجأة أن يحمل حقيبة الاستثمار  فى مصر فيصبح أول وزير شباب للاستثمار يدير الاستثمار بعقلية شابة رغم حداثة سنه. 

- الشىء الذى أسعدنا جميعا يوم أن ترك وزارة الاستثمار ليتبوأ موقعا اقتصاديا جديداً فى أمريكا، الذين جاءوا من بعده ليتولوا حقيبة الاستثمار ضربوا أروع الأمثلة به وكيف كانت يدير  الاستثمار، لذلك أقول له: عواجيز الصحافة الذين هم فى سنى يعرفون قيمة (محمود محيى الدين) كقيمة اقتصادية، ولماذا فتحت القيادة السياسية أبوابها له ليكون عنوانا مشرفاً لمصر فى مؤتمراتها، وآخرها مشاركته فى المؤتمر الاقتصادى فقد كان رائعا فى طرح أفكاره داخل المؤتمر. 

-  لذلك أقول للدكتور محمود محيى الدين أهلا بك فى أرض وطنك وفى البلد الذى شربت من نيله وتعلمت فى مدارسه وكنت نموذجاً مشرفًا لعائلة (محيى الدين) فى كفر شكر.. أنا عن نفسى افتخر بهذه العائلة العريقة وابنهما الراحل السيد زكريا محيى الدين-طيب الله ثراه- فقد كنت أول صحفى مصرى قريباً من هذا الرجل وهو وزير للداخلية ورئيس للحكومة وقريبا من والده عميد العائلة المرحوم عبد المجيد باشا محيى الدين -رحمه الله-. 

- والشهاده لله أن العالم الدكتور المرحوم صفوت محيى الدين والد الدكتور محمود محيى الدين،  كان له  الفضل فى توطيد علاقتى بشقيقه العالم المرحوم الدكتور فؤاد محيى الدين والذى كان أستاذا فى الأشعة، وشقيقته أستاذة التحاليل الدكتورة ألفت محيى الدين، وقد اختير الدكتور فؤاد محيى الدين وزيراً للصحة ثم رئيساً للحكومة، والأربعة كانت تجمعهم مستشفى الجمهورية.  

- كلمة أخيرة للدكتور محمود محيى الدين، أتمنى أن تأخذ بأيد الشباب وتكون عنوانًا لهم فى أمريكا ومصر.