تصدر مغني الراب "كاني ويست"، عناوين الصحف بعد الكشف عن خطط لشراء التطبيق المثير للجدل Parler.
تصنف Parler نفسها على أنها "منصة حرية التعبير الرائدة في العالم غير القابلة للإلغاء"، حيث يمكن للمستخدمين نشر النصوص والصور ومقاطع الفيديو على صفحاتهم، ومتابعة الآخرين الذين يهتمون بهم.
اقرأ أيضاً:7 تغييرات مذهلة في تطبيق «واتساب»
في حين أن هذا قد يبدو مشابهًا لتويتر، إلا أن الاختلاف يأتي في عدم وجود قيود بشأن ما يمكن نشره، مما أدى إلى استخدامه لمشاركة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.
إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول "Parler، بما في ذلك ما هو عليه، ولماذا هو مثير للجدل، ولماذا يريد كاني ويست شرائه.
ما هو بارلر؟
Parler هو تطبيق تدوين مصغر يصمم نفسه على أنه خدمة شبكات اجتماعية معادية للتكنولوجيا.
يمكن للمستخدمين مشاركة منشورات تصل إلى 1000 حرف، ومواكبة المحتوى الذي تتم مشاركته بواسطة الحسابات التي يتابعونها.
يمكنهم أيضًا توجيه الرسائل لبعضهم البعض، وإعادة مشاركة المحتوى باستخدام "Echo" - وهو ما يعادل إعادة التغريد - وعرض المنشورات من الحسابات التي لا يتابعونها في علامة التبويب "اكتشاف".
تتعهد إرشادات المجتمع الخاصة بها بأن تكون المنصة "محايدة من وجهة نظر" وأن "إزالة أعضاء المجتمع أو المحتوى المقدم من الأعضاء "سيتم" تقليلها إلى الحد الأدنى المطلق".
من يملك بارلر الآن؟
تمتلك Parlement Technologies حاليًا شركة Parler، لكن هذه الشركة الأم تأسست الشهر الماضي فقط، وهذا لأن فريق Parler استحوذ على شركة سحابية تسمى Dynascale، وقاموا معًا بتكوين Parlement Technologies.
تم اتخاذ هذه الخطوة للسماح للفريق بالتوسع من مجرد التطبيق إلى بناء البنية التحتية التي يمكن أن تدعم الشركات المعرضة لخطر الحظر من قبل مقدمي الخدمة العاديين.
تأسست شركة Parler في عام 2018 على يد مهندس البرمجيات John Matze، ووصفت نفسها بأنها بديل غير متحيز لمنصات التواصل الاجتماعي الأكبر حجمًا التي تدعم حرية التعبير.
وتصدر متجر التطبيقات "App Store" في يناير 2021 عندما تم حظر الرئيس الأمريكي السابق "ترامب" من Facebook أو Twitter للتحريض على العنف في مبنى الكابيتول.
بعد فترة وجيزة، قامت كل من Apple وGoogle بإزالة التطبيق من متاجرهما، قبل أن يتوقف عن العمل تمامًا عندما ألغت Amazon Web Services مواقع الاستضافة الخاصة بها.
تمت إعادة إضافة إصدارات التطبيق مع عوامل تصفية المحتوى منذ ذلك الحين إلى متاجر تطبيقات Apple وGoogle، ولديها حاليًا أكثر من 16 مليون مستخدم مسجل.
لماذا هو مثير للجدل؟
يُنظر إلى Parler على أنه تطبيق مثير للجدل لأنه محدود الإشراف على المحتوى، وأصبح شائعًا لدى أولئك الذين لديهم وجهات نظر متطرفة.
تم حظر العديد من مستخدمي Parler من منصات رئيسية أخرى مثل YouTube وTwitter وInstagram لانتهاك شروط الخدمة.
كما أنها اجتذبت منظري المؤامرة وخطاب الكراهية وحتى الدعوات إلى العنف.
على سبيل المثال، في عام 2020، استقال قائد شرطة من مارشال بولاية ميشيغان يُدعى لانج هولاند بعد ظهور منصب بارلر دعا فيه إلى "الموت لجميع الديمقراطيين الماركسيين".
توقفت شركة Parler عن العمل في يناير 2021 حيث تم قطعها من قبل كبار مزودي الخدمة الذين اتهموها بالفشل في الحد من المحتوى العنيف المرتبط بأعمال الشغب في الكابيتول.
لماذا يريد كاني ويست شرائه؟
يأتي الاستحواذ على منصة التواصل الاجتماعي ردًا على ما يسميه كاني ويست "الرقابة الأخيرة من شركات التكنولوجيا الكبرى".
تم مؤخرًا حظر حسابات West على Twitter وInstagram بسبب المنشورات المعادية للسامية من قبل مغني الراب.
وقال "ويست" الذي انضم إلى المنصة: "في عالم تعتبر فيه الآراء المحافظة مثيرة للجدل، يتعين علينا التأكد من أن لدينا الحق في التعبير عن أنفسنا بحرية".
