شهدت مباراة لكرة القدم في الدوري الإندونيسي، أحداث شغب واشتباكات دامية ، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 174 وإصابة أكثر من 180 شخصًا.
وهذه الكارثة تذكرنا بأبشع الحوادث التي حدثت على ملاعب كرة القدم والتي كان أشهرها كارثة ميونخ الجوية 6 فبراير عام 1958 والتي وقعت أثناء عودة فريق مانشستر يونايتد من ألمانيا الغربية إلى مدينة مانشستر، حيث تحطمت الطائرة التي كانت تنقل اللاعبين، بسبب الثلوج، وذلك بمجرد إقلاعها من مطار ميونيخ الذي توقفت فيه للتزود بالوقود، ولم ينج من ركاب الطائرة الـ38 سوى 21 شخصًا.
حادثة ملعب ليما الوطني التي راح ضحيتها أكثر من 328 فردًا، فى المباراة التى جمعت بين منتخبي البيرو والأرجنتين في 24 من مايو 1964، بالتصفيات النهائية المؤهلة للأولمبياد.
الأمر بدأ عندما رفض الحكم احتساب هدف التعادل لمنتخب بيرو قبل 6 دقائق من نهاية المباراة ثم اندفع جمهور ملعب العاصمة البيروفية ليما، ليتصدى لهم رجال الأمن باستخدام الرصاص والغاز المسيل للدموع.
حادثة ملعب هيسل والتي وقعت بملعب العاصمة البلجيكية بروكسل بالمباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا، يوم 29 مايو من عام 1985، بين فريقي يوفنتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي ودارت اشتباكات دموية بين الجماهير في المدرجات، نتج عنها انهيار أحد جدران الملعب، ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا، أغلبها من جماهير النادي يوفينتوس، الذي حقق الفوز في نهاية تلك المباراة وحمل اللقب الأوروبي.
حريق ملعب برادفورد الذي اشتعل يوم 11 مايو 1985 عندما ألقى أحد المشجعين سيجارة كانت سببًا فى نشوب حريق كبير وذلك أثناء مباراة فريقي برادفورد سيتي ولينكولن سيتي في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، وقد اشتعلت النيران في كامل المدرجات الخشبية للملعب، والتي أدات إلى مقتل 56 وأكثر من 250 مصابًا.
كارثة ملعب المونومينتال في الأرجنتين وذلك عندما تجمعت أعداد كبيرة من مشجعي بوكا جونيور وريفر بلايت بالدوري الأرجنتيني عند إحدى بوابات ملعب المونومينتال في العاصمة بوينس آيرس، ودارت بينهم مشادات كبيرة أدت إلى تدخل رجال الأمن و قاموا بإغلاق البوابة رقم 12 وحبسهم داخل منطقةٍ ضيقة، لتتدافع الجماهير نحو البوابة المغلقة، والتي أسفرت عن مصرع 71 شخصًا وإصابة حوالي 150.
حادثة ملعب هيلزبرة التي جرت في 15 من أبريل 1989 على ملعب هيلزبرة بمدينة شيفلد الإنجليزية، أثناء مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين فريقي ليفربول ونوتنجهام فورست، بعد غلق البوابة الرئيسية لدخول الاستاد وحدث تدافع بين الجماهير أسفر عن مقتل 96 قتيلًا وأكثر من 766 مصابًا.
كارثة استاد ماتيو فلوريس الذي شهد مباراة منتخبي جواتيمالا وكوستاريكا يوم 16 من أكتوبر 1996 بتصفيات كأس العالم 98 وتسبب تدافع الجماهير إلى مصرع 83 مشجعًا وإصابة 140، نتيجة تدافع الجماهير بسبب انهيار أجزاء من مدرجات ستاد ماتيو فلوريس الذى أقيمت عليه المباراة.
مجزرة بورسعيد التي وقعت في مطلع شهر فبراير عام 2012 أثناء مباراة الأهلي والمصري التى جرت على استاد بورسعيد بالدوري الممتاز وتسببت في مصرع 72 فردًا.
حادثة الدفاع الجوي التي وقعت يوم 8 فبراير عام 2015 والتي أدت إلى سقوط 20 فردًا من جماهير الزمالك ،بسبب الاختناق.
سقوط طائرة فريق شابيكوينسي يوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2016، والتي كانت تقل فريق شابيكوينسي البرازيلي إلى مدينة ميديلين الكولومبية، وقد كان من المقرر أن يلعب المباراة النهائية لبطولة سود أمريكانا أمام فريق أتلتيكو ناشيونال الكولومبي ووصل عدد ضحايا الحادث الأليم الى 71 فردًا من تواجدوا فى الطائرة.
وشهدت بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة في الكاميرون في شهر يناير الماضي حادثاً مأساوياً، بعدما لقى ما لا يقل عن ثمانية أشخاص مصرعهم وأصيب 38 آخرون في تدافع في ملعب ياوندي أوليمبي قبل مباراة الكاميرون في دور الـ16 لكأس أفريقيا للأمم ضد جزر القمر.
اقرأ أيضا|كاف ينعي ضحايا مباراة الدوري الإندونيسي
