أعلن المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبى عزم الجيش على المضى فى مكافحة الإرهاب فى البلاد، التى تشهد أزمة أمنية خانقة.. جاء ذلك فى كلمة لحفتر، خلال حضوره تمرينًا مشتركًا بين اللواء 106 ، واللواء طارق بن زياد المعزّز يحاكى صد هجوم إرهابي.
وقال المشير حفتر فى كلمته خلال المناورات العسكرية المقامة فى منطقة مسوس شرق بنغازى إنه «لا يمكن أن نطمئن، طالما يوجد إرهاب فى البلاد، وخلال الفترة القادمة لابد من العزم على التخلص من هذا الإرهاب الذى ابتلينا به كى يرتاح المواطن الليبى «. ويحاكى التمرين التعبوى الذى أطلقه الجيش الليبى أمس، بحسب قائد المناورات اللواء صفوان بوطيغان، «صد هجوم 1000 عنصر إرهابى تسللوا عبر الحدود بـ50 سيارة مسلحة بمختلف أنواع الأسلحة».
ومنذ عام 2014 يكافح الجيش الليبى عبر عمليات عسكرية أطلقها فى مدن بنغازى ودرنة شرقى البلاد، والجنوب الليبي، ضد المنظمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي..
فى سياق آخر، دعا رئيس البرلمان الليبى عقيلة صالح كلا من البرلمان العربى وجامعة الدول العربية، فى خطابين، بدعم رئيس الوزراء الذى كلفه مجلس النواب الليبى ، فتحى باشاغا.
وقال صالح إن مجلس النواب مارس صلاحياته ومهامه الدستورية بسحب الثقـة مـن حكومة الوحدة الوطنية لـ«انتهاء ولايتها». وأشار إلى أن تلك الحكومة التى عمقت من الانقسام السياسى والمؤسساتى دفعت البرلمان لتعيين حكومة جديدة برئاسة باشاغا لتأخذ على عاتقها إنجاز ما فشلت فى تنفيذه حكومة الدبيبة.
ومن جهتها، حذرت حكومة باشاغا، قوات تابعة لحكومة الدبيبة، من بدء حرب جديدة غربى البلاد، وذلك فى بيان صدر، عن وزارة الداخلية بحكومة فتحى باشاغا المكلفة من مجلس النواب الليبي، نشر عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك».
وقالت الوزارة إن «معلومات أمنية مؤكدة توافرت لديها بتشكيل أعضاء من حكومة الدبيبة لغرفة عمليات لاستخدام الطيران المسيّر بقاعدة معيتيقة الجوية بطرابلس، وإشرافها المباشر على استخدام الطائرات تستخدم لأغراض عسكرية».
اقرأ ايضا | الجيش الوطني الليبي يصدر بيان ترحيب بالمشير حفتر بعد غياب 133 يوماً : سنبقي عوناً للشعب
