قصة الخمسة جنيهات.. فتاة تبكي أمام محمد نجيب

محمد نجيب
محمد نجيب

عندما كان الرئيس الراحل محمد نجيب في زيارة إلى الإسكندرية اعترضت طريقه فتاة صغيرة في العقد الأول من عمرها وهي منهارة تماما من البكاء.

سارع الرئيس نجيب إلى الفتاة في لافتة إنسانية وتحدث معها لتسرد عليه سبب ما آل إليها، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 8 من شهر نوفمبر عام 1952.

وروت الفتاة أن موظفا كبيرا دهس والدها وهو يقود سيارته بسرعة جنونية، وتبين أنه تمكن من حفظ القضية ولم يتم الفصل فيها دون صرف أي تعويض مادي.

اقرأ أيضا| كنوز| يوسف إدريس يغرق فى بحر أزمة «البحث عن السادات» !

وشكت الفتاة من أن أسرتها بلا عائل والحالة المادية في غاية التدهور،فسألها الرئيس نجيب: ماذا كان يعمل والدك؟

فأجابت الفتاة: كان يعمل في الترام، فأعطاها الرئيس خمسة جنيهات على الفور وكلف أحد مرافقيه بمتابعة القضية وموافاته بموقفها.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم