وزير الخارجية الإيراني: الرد على الجانب الأمريكي «قيد الدراسة الدقيقة»

حسين أمير عبد اللهيان
حسين أمير عبد اللهيان

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مساء اليوم الأحد 28 أغسطس، أن "الرد على الجانب الأمريكي بشأن الاتفاق النووي قيد الدراسة بدقة".

وقال عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبمجرد اختتام الدراسة واستخلاص النتيجة ستعلن عن آرائها"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.

وكانت وسائل إعلام إيرانية، قالت إن "وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، بحث خلال اتصال هاتفي مع نظيره العماني، بدر البوسعيدي، آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات إلغاء الحظر في فيينا أو الاتفاق النووي، واستعرضا القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

وتشير تقارير أمريكية وعبرية، إلى إمكانية التوقيع على الاتفاق النووي، بين واشنطن وطهران في غضون أيام أو أسابيع قليلة، والذي يعيد تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع عقوبات اقتصادية فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الجمهورية الإسلامية عام 2018 عقب انسحابه من الاتفاق الأصلي الموقع بين القوى الكبرى وإيران عام 2015.

وفي 4 أغسطس الجاري، استؤنفت عملية التفاوض لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، إذ جرت المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى في فيينا بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد 5 أشهر على توقّف مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق المبرم عام 2015 بشأن برنامج إيران النووي واستمرارها بصيغة مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن عبر الوسطاء، نفى مصدر إيراني مطّلع، في حديث مع وكالة "إرنا" الرسمية، صحة ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بشأن تخلّي بلده عن مطلبها بإزالة "الحرس الثوري" من قائمة الإرهاب.

وتركز طهران خلال المحادثات الجارية حاليا على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.

وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.

اقرأ ايضًا: واشنطن تجهز لخيار عسكري ضد إيران بالتوازي مع مفاوضات الاتفاق النووي