أكد أيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، أن التطور الإعلامي لن يتأتى إلا بالحوار والنقاش وإسهامات كافة القوى في المجتمع مثلما يبتغي الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحوار الوطني.
وأضاف رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، أن الإعلام المصري قيمة كبرى في كل وسائله إقليميا وعربياً ولدينا قامات كبيرة يمكن الاستفادة منها لخلق أجيال تستكمل مسيرة الريادة.
جاء ذلك خلال ندوة عقدتها مكتبة مصر العامة تحت عنوان "الإعلام الجديد...الفرص والتحديات"، بحضور كبار الرموز الإعلامية وعدد من السفراء والأكاديميين والشخصيات العامة والوزراء السابقين.
اقرأ أيضا|الإعلاميين: إيمي تاتو ليست عضوا بالنقابة
وفي نفس السياق، أكد اللواء محمد الغباري المدير الأسبق لكلية الدفاع الوطني على مدى الخطورة التي تمثلها المنصات الرقمية على الأجيال الجديدة إذا لم يكن هناك وعي كاف لدى المواطنين، مع ضرورة إيجاد تخطيط استراتيجي مدروس لاستخدامها كوسائل إعلامية لاسيما مع ما تمثله من اعتبارات للأمن القومي و تأثير في قوى الدولة الشاملة.
ومن جانبها ذكرت الإعلامية سوزان حسن _ الرئيس الأسبق لقطاع التلفزيون _ أن للإعلام المصري إرث كبير يجب الاستفادة منه وإحياء الإعلام التقليدي وبخاصة التلفزيون المصري الذي كان في نشأته يضاهي إمكانات وآليات التلفزيون البريطاني وكان ومازال يخاطب كافة شرائح المجتمع ويحمل على عاتقة المسئولية التنموية والخدمية للإعلام مع خلق أجيال جديدة على درجة من الإتقان تفيد من إنجازات من سبقوا، فللإعلامي مواصفات خاصة تجب مراعاتها وعليه أن يحصل على قدر كاف من التدريب والتأهيل حتى يكون على قدر مهمته أي كانت الوسيلة المستخدمة.
كما ذكر عزت إبراهيم _ رئيس تحرير الأهرام ويكلي، أن الوسائل الإعلامية شهدت على بمرور الوقت تطورات وتغيرات كبرى لكن لم تشهد أن وسيلة ألغت أخرى، ولا يمكن أن نعتبر وسائل التواصل الاجتماعي زي إعلاماً في المطلق لكنها لها وظيفتها للتواصل بين الناس، أن نعتبرها إعلاماً وفق تحقيق معايير العملية الاتصالية.
مشدداً أن للإعلام بعد دولي تقاس حسبه الدول وعليه لابد ألا ينظر للإعلام باعتباره فقط عملية تجارية تهدف للربح بل النظر له في إطار منظومة فكرية كبرى.
وأضاف المستشار عدلي حسين أن الدستور المصري يكفل في ثلاثة من مواده حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير والرأي لكافة المواطنين.
