قال عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري السابق د. كرم كردي إنه لو كان متواجدا في مجلس الجبلاية الحالي لكان حريصا على لم الشمل. وأوضح كردي في حواره ببرنامج "الملعب"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد شوبير، عبر فضائية "سي بي سي تو"، أن المجلس السابق لاتحاد الكرة كان به نتائج إيجابية تغطي السلبيات الموجودة. وأكد كردي أن مجدي عبد الغني لم يستقيل من إتحاد الكرة السابق، وأنه كان هناك اتجاه عام في الشارع ضد الإتحاد وبعض الموجودين فيه، مثل محمود طاهر وهاني أبو ريدة وأيمن يونس، وجميعهم استقالوا، مشيرا إلى أنه أحس بكون بعض الفئات يتم إقصائهم، وقرر أن يثبت لنفسه أنه لازال موجودا، وهذا سبب نزوله للانتخابات الخاصة بالإتحاد. واستكمل :"دخولي الإتحاد كان بداية محاولة الإصلاح في الهيكل داخل الإتحاد، وكان يساعدني في هذا أحمد مجاهد، ومجدي عبد الغني، مع الرغم من أني عندما دخلت حاولوا أن يظهروا لي بكون مجدي عبد الغني شخصا سيئا، ولكني لم أرى منه أي شيء خطأ، وأنا أسقطت نفسي في الانتخابات الأخيرة، بسبب سفري للخارج، ولدي ثقة زائدة وغرور جعلوني أثق في من حولي ونفسي ولهذا لم أوفق في الانتخابات". واستطرد :"هاني أبو ريدة كان يرى وجود البعض تحت سيطرة وتقاعس عن ضربه على يدهم، وأنا من الممكن أن أدير الجبلاية أفضل منه، ولكنه لو ترشح في الانتخابات لن أترشح ضده لوجود علاقة شخصية بيننا، على الرغم من أن أي شخص لديه طموح، كما أنه لدي خبرة إدارية، ولذا فالتسرع بإعلان أي شخص عن نزوله الانتخابات القادمة خطأ، وليس من الصعب أن أحصل على لقب رئيس اتحاد الكرة في الظروف الحالية". وشدد على أن :"معرفتي بأعضاء المجلس الحالي تقول إنهم لن يرحلوا، وربما يرحل جمال علام او محمود الشامي، أو إيهاب لهيطة، أما الباقي فلن يرحلوا، ويجب أن يكون هناك صدق في الاختيارات، وبناء عليها يتم اختيار المدربين او الإداريين، والإتحاد كان لديه مشكلة وهي أنه لا يوجد أي سيرة ذاتية لأي مدرب أو إداري، ولم يكن هناك أرشيف، وهذه من إخفاقات المجالس السابقة". وأشار إلى أن المنتخب المصري يحتاج إلى جهاز فني سنه لا يكون بعيدا عن سن اللاعبين، مشددا في الوقت نفسه على أنه لابد من إعداد منتخب قوي يكون مؤهل لمونديال 2018 وأمم أفريقيا 2017، وأن طموح الكابتن طارق العشري وخبراته الحالية تؤهله لقيادة المنتخب". وأوضح كردي أنه لن يستقيل من منصبه حال فوزه برئاسة الاتحاد إذا فشلت مصر في الوصول للمونديال أو أمم أفريقيا، مشددا على ضرورة البدء من حيث انتهى الآخرين.