أهم الأحكام والقضايا التي أدين فيها أيمن الظواهري داخل مصر

أيمن الظواهري
أيمن الظواهري

بعد تأكيد وسائل الإعلام الأمريكية مقتل زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري خلال غارة عسكرية أمريكية في أفغانستان، فإن سجله الإرهابي حافل بعمليات دموية فى مختلف بقاع العالم.

ترصد " بوابة أخبار اليوم" الأحكام والقضايا التي أدين فيها الإرهابي أيمن الظاهري داخل مصر.

في عام  1981 أدين الظواهري بتأسيس تنظيم إرهابي داخل مصر ، حيث نجحت الأجهزة الأمنية في كشف تنظيم إرهابي يخطط بارتكاب عمليات إرهابية تستهدف السياحة والمنشات العسكرية ورجال الدين والشخصيات العامة بمصر وحملت القضية رقم 462 حصر أمن دولة عليا .

كما أدين الظواهري في اغتيال الرئيس أنور السادات وبث أفكار تدعو إلي اغتيال الرئيس الراحل وقد حكم عليه بالسجن 3 سنوات.

وكانت المحكمة العسكرية العليا عام 1999 أدانت الظواهري بالإعدام غيابيا بعد تورطه في عمليات إرهابية داخل مصر ، ومن أبرز تلك العمليات التي قادها الظواهري  اغتيال رئيس الوزراء آنذاك عاطف صدقي، والهجوم على السياح في الأقصر.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، كشفت اليوم الثلاثاء، تفاصيل مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في غارة نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بالعاصمة الأفغانية كابل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير، أن الغارة التي أودت بحياة الظواهري جرى تنفيذها يوم السبت، على الساعة التاسعة و48 دقيقة مساءً بتوقيت غرينتش.
وبحسب المصدر، فإن زعيم تنظيم القاعدة خرج إلى شرفة البيت في كابل، فتم قصفه بصاروخين من طراز "هيلفاير"، فيما لم تسفر العملية عن إصابة أفراد عائلته الذين كانوا في البيت بدورهم.
وقال خبراء إن هذا النوع من الصواريخ يتيح دقة أكبر في بلوغ الهدف، بينما يساعد على تفادي ما يعرف بالأضرار الجانبية إلى حد كبير.
وجرى سماع دوي انفجار بعد قصف الظواهري في البيت الواقع بمنطقة "شربور" التي تعد من المناطق الراقية في العاصمة الأفغانية.

وهذه المنطقة المملوكة لوزارة الدفاع الأفغانية من ذي قبل جرى تحويلها منذ سنوات إلى مكان لبناء بيوت فخمة يسكنها كبار المسؤولين في الدولة.


وكانت الاستخبارات الأميركية قد رصدت تحركات الظواهري في وقت سابق من العام الجاري، ثم ظلت تعكف طيلة أشهر على التحقق من هويته، من خلال رصد تحركاته وسلوكه.
وجرى إخطار مسؤولين أمنيين كبار في الولايات المتحدة، في أبريل الماضي، بوجود الظواهري، في بيت بالعاصمة الأفغانية.
ولم يكن أيمن الظواهري يخرج من المسكن، فيما كان بايدن يتلقى إيجازات استخباراتية مستمرة بشأن زعيم تنظيم القاعدة، على مدى أشهر، وعلى إثر ذلك، عرضت الاستخبارات خطتها على بايدن، موضحة أنها رتبت طريقة لتفادي سقوط ضحايا مدنيين في الهجوم.


وفي مطلع يوليو الماضي، التقى بايدن بمسؤولي المخابرات، بمن فيهم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بورنز.
وفي الخامس والعشرين من يوليو الماضي، اجتمع الرئيس الأميركي بكبار مستشاريه وسألهم مرارا عن طريقة التنفيذ وما إذا كانت ستودي بحياة مدنيين، وعندما نصحه المستشارون بمواقف مؤيدة، أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ العملية.
وهذه العملية التي أنهت حياة واحد من كبار المطلوبين لدى الولايات المتحدة، هي أول غارة تنفذها الولايات المتحدة في أفغانستان منذ انسحابها من هناك في أغسطس 2021.

اقرأ أيضا|مسؤول أميركي: الظواهري استهدف جواً بصواريخ متطورة