علق الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس، على الاحتفال بمرور 66 عاما على تأميم قناة السويس، مشدداً على أن هذه الخطوة كانت ولا تزال وستظل أسرع وأقرب شريان للملاحة، لافتاً إلى أن تأميم قناة السويس كان قرارًا تاريخيًا، أنقذ مصر ولم يكن يتوقعه أحد.
وأضاف مميش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور مقدمة برنامج "مصر جديدة "، الذي يبث على قناة ETC ، مساء اليوم الثلاثاء ، أن تأميم قناة السويس بمثابة عودة شريان الحياة للاقتصاد المصري.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس، أن قرار تأميم قناة السويس أعاد لمصر كرامتها، وأعاد القناة لشعبها .
وفي وقت سابق، قال الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس، إن قناة السويس كانت ولا تزال وستظل أسرع وأقرب شريان للملاحة بين الشرق والغرب، لافتا إلى أن التنافسية مطلوبة، ومصر قادرة على المنافسة، وتطور من قدرتها.
وتابع مميش، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «رأي عام» المذاع عبر فضائية «TEN»، مساء الإثنين، أنه تم حفر قناة السويس الجديدة في 11 شهر لمواكبة التطوير، حيث تم خفض مدة العبور نحو 50%، حيث بعدما كنت مدة العبور تستغرق 22 ساعة أصبحت 11 ساعة فقط.
وأضاف أنه تم تعميق المجرى الملاحي ليصل إلى 24 متر، معلقا: «مصر مش ساكتة وبطور نفسها، وستبقى الأقوى»، مؤكدا أنه لا وجه مقارنة بين قناة السويس، وقناة الشمال.
وأشار، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس، إلى أن قناة السويس يعبر بها 80 سفينة يوميا، بينما معدل عبور السفن في قناة الشمال يصل إلى 47 سفينة سنويا وذلك بسبب ظروف الطقس بها وتكون الثلوج.
وأوضح أن جائحة كورونا أثرت على حركة التجارة العالمية، ولكن الهيئة تمكنت من الخروج من هذا الوضع، وتعتبر معدلات عبور السفن في أعلى مستوياتها حاليا، مشددا على أنه لا غنى عن قناة السويس.
إقرأ أيضاً .. 24 سفينة إجمالي الحركة الملاحية بموانئ بورسعيد الإثنين 25 يوليو
