أجلت محكمة إسرائيلية، اليوم الأربعاء 20 يوليو، محاكمة الأسير الفلسطيني محمد الحلبي، التي تُصنف قضيته على أنها "محاكمة القرن"، إلى جلسة جديدة في شهر أغسطس المقبل، ستحمل الرقم 172.
وقال عبد الناصر فروانة، مدير وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إنه تم تاجيل الجلسة إلى شهر أغسطس للنطق بالحكم.
وأكد فروانة، لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن نيابة الاحتلال طالبت بالحكم على الأسير المهندس محمد الحلبي من قطاع غزة بالسّجن 16 سنة، مستطردًا بالقول: "لكن ليس بالضرورة أن يلتزم القضاة بما طالبت به النيابة".
وحول موعد جلسة المحاكمة، التي ستحمل الرقم 172 بالتحديد، أشار فروانة إلى أنه لم يتم تحديدها، لكن تقديرات محامي الأسير بأنها ستكون في غضون بداية شهر أغسطس.
ولفت فروانة إلى أن الأمور باتت صعبة خاصة بعد إدانته الجلسة الماضية بلائحة اتهام تتضمن مجموعة من التهم.
وعقدت اليوم الأربعاء 20 يوليو جلسة محاكمة جديدة للأسير الفلسطيني محمد الحلبي في محكمة "بئر السبع"، وهي الجلسة رقم 171 التي تُعقد له منذ اعتقاله عام 2016.
وكانت محكمة الاحتلال قد أدانت الأسير محمد الحلبي بمجموعة من التهم في تاريخ الخامس عشر من يونيو الماضي بعد سنوات، خلالها عمل الاحتلال على هندسة التهم واختلاق الروايات، وذلك وفقًا لما ذكره نادي الأسير الفلسطيني.
وأضاف نادي الأسير: "وما كان على المحكمة إلا التنفيذ وهذا ما حصل فعليًا من خلال إدانته، وذلك في إطار عملية انتقامية ممنهجة، حيث وجد الاحتلال نفسه في قضية الأسير الحلبي بمأزق، وذلك بعد محاولات عديدة للضغط عليه حتّى يعترف بالتهم الموجه له، ومحاولة إقناعه بإتمام أي صفقة لإنهاء القضية".
يذكر أن الاسير محمد الحلبي، والذى يرأس مؤسسة الرؤية العالمية في فلسطين، اعتُقل في عام 2016، وتم عرضه على محاكم الاحتلال ليسجل كأطول فترة عرض على القضاء بالعالم، ما جعل الفلسطينيون يصنفنون هذه المحاكمة على أنها "محاكمة القرن".
