أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يلتزم بتطبيق الديمقراطية على شعبه وخاصة الأشخاص ذوي البشرة السوداء. وأوضح بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" الذي يقدمه على قناة صدى البلد، أن هناك مخطط أمريكي لإسقاط الدولة السورية وليس نظام بشار الأسد، حيث قام الكونجرس الأمريكي بتمويل ما يعرف بالمعارضة السورية بمبلغ 500 مليون دولار لدعم المعارضة السورية وتقسيم وتشريد الشعب، مشدد على أن هذا المخطط يستهدف المنطقة بأكملها وليست سوريا فقط. وأضاف، أن العملاء هم الأداة التي تقتل وتشرد الشعوب من بينهم الشعب السوري وطردهم خارج البلاد، مشيرا إلى أن الشعب السوري له تاريخ وحضارة ويتمتع برفاهية وقدم للأمة الكثير ولكنه متواجد الآن في الشوارع وشرد في معظم البلاد العربية بسبب المؤامرة بهدف إسقاط الدولة السورية وليس نظام بشار الأسد. وشدد بكرى، على أن حكومة أردوغان الإخوانية تفتح ممرات آمنة للقتلة والمجرمين ومافيا العالم لقتل الشعب السوري بدليل تحدث القاتل محـمد مرسي والخونة أتباعه عن مؤتمر"نصرة سوريا" ولكنه كان مؤتمر التآمر على سوريا وإسقاط الدولة السورية. وتساءل بكرى، ماذا لو كان حال مصر كحال سوريا الآن؟ وماذا لو شهدنا الغبن من الأشقاء وأبناء الدم الواحد؟ وأي إحساس بالألم والمرارة ونحن نشاهد العالم كله يدمر سوريا على رؤوس أهلها وناسها.