يمكن وصف الزيارة الأولى ل الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى المنطقة، بأنها زيارة علاقات عامة، المستفيد الأكبر منها هو إسرائيل. وعلى الرغم من أن لبايدن أهدافًا خاصة كسعيه لإقناع المملكة السعودية بزيادة إنتاجها من النفظ لتعويض امتناع النفط الروسي، فإن باقى مجريات الجولة تصب فى مصلحة إسرائيل.
والتأكيد على ما ترغب وما لا ترغب فيه. سواء بالدفع نحو تعزيز تطبيع علاقاتها بالدول العربية.، بما يسهل سعيها نحو إنشاء محور إقليمي، لمواجهة الخطر الإيراني، أو بتوقيع إعلان القدس كتحالف استراتيچى بين واشنطن وتل أبيب، تتستر الأولى.
وراءه، لتبقى الأخيرة فى مقدمة مشهد الصراع مع النفوذ الإيراني، أو باستبعاد القضية الفلسطينية إلى أجل غير مسمى مع بضعة ملايين من دولارات المعونة لإسكات المطالبة بالدولة الفلسطينية.
اقرأ ايضا | محمود عباس يشيد بموقف الكويت الثابت تجاه القضية الفلسطينية
