8 سنوات من البناء والتنمية البشرية ..إنه عبد الفتاح السيسي 

دكتور يحيى هاشم
دكتور يحيى هاشم

بقلم: دكتور يحيى هاشم 

تعيش مصر عصرا جديدا من البناء و التنمية و الصمود في مواجهة كل التحديات  على مدار ٨ سنوات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال عمل مستمر و إنجاز حقيقي يتحقق على ارض مصر ملبياً إحتياجات المواطن المصري بجودة خدمات تضمن له الحياة الكريمة .

ورغما عن الصعوبات و التحديات التي واجهتها مصر  داخلياً و خارجياً إلا أن الاختيار هو الاستمرار في إعادة بناء الدولة المصرية و  الاهتمام بالتنمية البشرية لأن البشر هم العمود الفقري للدولة و هم قوة لا يمكن إهمالها و إنما كان من الضروري توجيه هذه الطاقة البشرية وفق اسلوب علمي لكي تكون قيمة مضافة حقيقية للدولة المصرية و هذا ايضا بالاضافة الى الاستمرار في تحقيق اهداف التنمية بمختلف مناحي الحياة.

وعندما نتعمق في دراسة الاستراتيجية المصرية  لإدارة شئون الدولة خلال السنوات الثمانية الماضية نجد أنها تضع تمكين الانسان المصري من إنسانيته في المقدمة من خلال العديد من المحاور التنموية البشرية الاجتماعية الاقتصادية التي تبني الجمهورية الجديدة التي نحلم بها جميعا.

ومن هذه المحاور التي يجب ان نتوقف عندها كثيراً نجد المبادرات الرئاسية الانسانية التي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تسير وفق رؤية علمية سليمة لتحقيق التنمية البشرية التي تنعكس بدورها على تغيير شكل الحياة في مصر.

وعندما نرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي كانت مبادرة انسانية شجاعة تدخل الى عمق الريف المصري الذي ظل لعقود طويلة بعيدا عن خطط التنمية ليتحول الى حياة جديدة كريمة تجعل المواطن المصري يشعر بقيمته الحقيقية في بلده و  تمكن الانسان المصري من إنسانيته ليعيش في وطنه كريما هو و اولاده و احفاده بعد ان لمس بنفسه الانجازات الحقيقية التي تتحقق امامه في قريته و تلبي كافة احتياجاته و سيظل هذا العمل الإنساني العظيم محفورا في التاريخ المصري الحديث  تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ونجد ايضا المبادرة الرئاسية الانسانية ١٠٠ مليون صحة التي انطلقت في البداية لتقضي على فيروس سي اللعين الذي كاد ان يفتك بصحة المصريين و لكن كان القرار في وقته تماما و حققت المبادرة هدفها بالقضاء على فيروس سي بل امتد عملها ايضا لتشمل العديد من الامراض المنتشرة في المجتمع المصري من اجل تحقيق حياة صحية سليمة للمصريين لان التنمية البشرية تحتاج الى بشر  يتمتعون بصحة جيدة ليكون لديهم القدرة على التعلم و التدريب والعمل.

وإذا انتقلنا الى الطفرة الهائلة و القفزة العملاقة التي حققتها مصر في مجال الطرق و المواصلات سنجد إنجازا حقيقيا يهدف لتنمية البشر بخلق قنوات انتقال سهلة و آمنه و آدمية و حديثة لهم مما يساعد على زيادة النشاط الاقتصادي للدولة و ينعكس ذلك على فرص توليد الدخل و جودة الحياة التي يعيشها المواطن المصري.

وكما شهد قطاع التعليم العالي تطورا هائلا في عدد الجامعات و التخصصات العلمية الحديثة و النادرة التي يحتاج اليها ليس فقط سوق العمل المحلي بل الدولي ايضا ليتكامل العلم و العمل معا من اجل مستقبل افضل لهذا الوطن.

وإذا نظرنا حولنا على كل ما يتحقق فعليا من انجازات و قرارات و مشروعات سنجدها جميعا تضع التنمية البشرية في مقدمة اهدافها لان ما يتم في الدولة المصرية من انجازات هو للمواطن و بالمواطن.

حقا إن ما كتبه  الرئيس عبد الفتاح السيسي من سطور ذهبية في تاريخ مصر  الحديثة  سيظل خالدا في وجدان المصريين   و ندعو الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال مسيرة البناء و التنمية و سنظل جميعا جنودا مجندة لهذا الوطن العظيم مصر ام الدنيا كلها .