اخترع العالم الإيطالي جوليلمو ماركوني الذي، طريقة لإرسال إشارات البرق بوساطة الراديو عام 1895 ساهم في تطور البث الإذاعي.
وظل الراديو من أهم وسائل الاتصال فقد مكّن المجتمعات الإنسانية من إرسال الصوت الإنساني والموسيقى والإشارات بأنواعها المختلفة إلى أرجاء متعددة من العالم.
وبفضل الراديو أصبح بإمكان المسافرين على متن السفن والطائرات الاتصال وتبادل المعلومات كما يمكن استخدام موجات الراديو للاتصال بالفضاء الخارجي.
كان البث الإذاعي ومازال الاستخدام الأكثر شيوعًا لموجات الراديو. وهو يشمل البرامج الدينية والموسيقى، والأخبار، والحوار، والمقابلات ووصف الأحداث الرياضية والفنية، بالإضافة إلى الإعلانات التجارية. ويستيقظ الناس على ساعة المذياع، ويقودون سياراتهم إلى أعمالهم مستمعين إليه، كما يمكنهم الاستماع إلى البرامج الإذاعية في أوقات راحتهم.
وكان ستون في المائة من سكان العالم لا يملكون أجهزة للراديو، بحسب ما نشرته منظمة التربية والعلوم والثقافة اليونسكو عن حالة الإذاعة اللاسلكية في الأقطار والإقليم التي لم تستكمل بعد أسباب النهضة.
ومما جاء في هذا الكتاب أنه على الرغم من أن عدد أجهزة الراديو في العالم في عام 1959 يبلغ نحو 300 مليون جهاز فلا يزال ما يقرب من 60 في المائة من سكان العالم محررين من أستخدام هذه الأجهزة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
