في الستينيات.. لحظات رعب لليلى طاهر في القناطر الخيرية

ليلى طاهر
ليلى طاهر

الجمال الهادئ والوجه الملائكي الذي اكتشفها المنتج رمسيس نجيب، لم يكن اسمها مناسباً للسينما فاختارت هي اسم ليلى بسبب حبها في الفنانة ليلى مراد وألحق رمسيس نجيب لها اسم طاهر ليصبح اسمها ليلى طاهر على اسم إحدى شخصيات روايات الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس.

وقدمها رمسيس للمرة الأولى عام 1958 من خلال فيلم "أبو حديد" الذي أدت فيه دور البطولة مع فريد شوقي، واختارها يوسف شاهين في فيلم الناصر صلاح الدين لدور زوجة ريتشارد قلب الأسد لأنه لا يريد فنانة لها الهيبة والصولجان مثل ريتشارد إنما يريد شخصية امرأة هادئة متدينة وكان هذا الفيلم نقلة مهمة في حياتها هذا من الناحية العملية.

أما حياة ليلى طاهر الأسرية فهى تحب الترابط الأسري ودائما كانت تحرص على قضاء العطلات معهم، وفي حوار معها لمجلة الكواكب سردت ليلى حادثة ظريفة حدثت أثناء قضاء أحد الأعياد، وتم نشره بتاريخ 22 يناير 1966.

قالت ليلى: لقد كنت من هواة قضاء العيد في القناطر الخيرية وحدث ذات مرة أن ذهبت أنا وبعض أفراد أسرتي ومعنا أخي الصغير إلى القناطر وبدأنا نلعب في الحديقة وفجأة سمعنا صراخا وعويلا وعرفنا أن قاربا نيليا غرق بركابه وبينما نحن مشغولون في تفاصيل الحادث تفقدنا شقيقي الصغير ولم نجده وطال بحثنا عنه حتى اعتقدنا أنه غرق مع ركاب القارب.

واستمرت ليلى في حديثها وقالت: فانضممنا إلى الذين يصرخون في انتظار انتشال الغرقى، وتطوع أحد أقاربي بالاتصال تليفونيا بأفراد أسرتنا الذين جاءوا يصرخون أيضا حزنا على شقيقي، بينما نحن في هذه الحالة المؤلمة إذ بنا نكتشف أن شقيقي يقف وسط زحام الناس على الشاطئ وهو خائف على الذين غرقوا في القارب.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم