تقرير: تيجراى يشهد «تطهيرًا عرقيًا» و«جرائم حرب»

طفل ذو 14 عاما يتلقي العلاج بعد إصابته فى حرب تيجراي
طفل ذو 14 عاما يتلقي العلاج بعد إصابته فى حرب تيجراي

نيروبي- (أ ف ب)


انخرطت القوات الأمنية الاثيوبية مع حلفائها فى «تطهير عرقي» وانتهاكات ترقى إلى «جرائم حرب» و»جرائم ضد الإنسانية» فى إقليم تيجراى الذى تمزقه الحرب فى شمال إثيوبيا، حسبما قالت منظمتان حقوقيتان أمس.

وأشارت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش فى تقرير مشترك إلى أن المدنيين فى تيجراى استهدفوا فى «حملة تطهير عرقى لا هوادة فيها» فى منطقة غرب تيجراى المتنازع عليها منذ اندلاع الحرب فى اثيوبيا فى نوفمبر 2020.

وخلال الأشهر التى تلت اندلاع الحرب، طرد مئات آلاف السكان بشكل قسرى من غرب تيجراى بطريقة «منسقة» بين القوات الأمنية والسلطات المدنية، عبر انتهاكات على أسس عرقية مثل الاغتصاب والقتل والتجويع.

ووثقت المنظمتان حالات استعباد جنسى واغتصاب جماعى لنساء من تيجراي، بما فيها حالة ناجية من اغتصاب قالت إن المعتدين عليها أرادوا «تطهير» دمها.

وحمّلت المنظمتان الإدارة المدنية الحالية فى غرب تيجراى والقوات الإقليمية والميليشيات من منطقة أمهرة المجاورة، مسؤولية ارتكاب الفظائع.

وكانت الولايات المتحدة قالت فى مارس 2021 إن غرب تيجراى يشهد «أعمال تطهير عرقي»، ما اعتبرته سلطات أمهرة «دعاية».

ووجهت المنظمتان أصابع الاتهام أيضًا إلى أديس أبابا، فاتهمتا حكومة رئيس الوزراء آبى أحمد بالتستر على الانتهاكات من خلال فرض قيود شديدة على الوصول بشكل مستقل إلى غرب تيجراي.


وجاء فى التقرير أن الفظائع فى غرب تيجراى حصلت «بموافقة القوات الفيدرالية الاثيوبية ومشاركتها المحتملة فيها».
 

إقرأ أيضاً|المفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان تتهم القوى الأمنية بقتل المدنيين