موائد الرحمن ببورسعيد.. جهود جماعية لإفطار الصائمين 

موائد أفطار الصائمين
موائد أفطار الصائمين

لا تختلف إحدى أكبر الموائد الموجودة في حي المناخ بـ محافظة بورسعيد عن المطاعم الفاخرة، في جودة ما تقدمه لضيوف الرحمن، من أطعمة طازجة وفواكه عصائر متنوعة.

يبدأ فيه الشيف المتخصص في إعداد الطعام في أوانٍ كبيرة الحجم، ويتحمل الإناء الواحد جوالًا من الأرز كاملًا، وكذلك 25 كيلو من الخضار، كما تساهم السيدات في عمل السلطة الخضراء، تقطيع الدجاج.
وتنتهي رحلة إعداد الطعام في الرابعة عصرًا، ليبدأ القائمون على مائدة الرحمن في تجهيز الوجبات التي يتم توزيعها على المنازل، ويأتي البعض أيضا للحصول عليها من المائدة وتناولها في بيته.
وفي الساعة السادسة وقبيل المغرب بدقائق لا تجد في المائدة التي تستوعب 600 صائم مكانًا لفرد، لتجدهم جميعًا في انتظار إفطارهم، وتتحول في هذا الوقت المائدة إلى خلية من النحل لإفطار الصائمين.
ويعمل شباب المنطقة على توزيع أواني الأرز، وأواني الخضار والتمر والسلطات على الصائمين وهناك من يوزع العصير والخوخ والموز.
يتناول الصائمون اللحم الطيب البلدي، ويشربون العصير الطازج ويتناولون الفاكهة المثلجة لتكون نهاية رحلتهم بالمائدة المشروب الساخن "الشاي والقهوة".
يقول صلاح شحاتة أحد القائمين علي المائدة: نقدم إلى الله أفضل ما نستطيع فهل هناك أفضل من التجارة مع الله وهل يقبل الله الا الطيب.
ويستكمل صلاح شحاتة قائلًا: نقدم في القافلة ما يأكل منه أبنائؤا ونحرص على شراء أجود وأفخر أنواع الخضروات والفاكهة كما ان لا نقدم الا لحم طيبًا طازجًا.

اقرأ أيضاً| محافظ بورسعيد يتابع سير العمل في عدد من المشروعات الجاري تنفيذها