وصل الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته - والمرشح الرئاسي - إيمانويل ماكرون ، إلى مقر انعقاد الاجتماع العام الذي دعا إليه مع انصاره قبل ثمانية أيام من انطلاق الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية يوم الاحد ١٠ أبريل الجاري.
وعقد إيمانويل ماكرون اجتماعه في مسرح لارينا بمدينة نانتير في الغرب من العاصمة باريس ، وتعتبر هذه المنطقة معقل اليمين المتطرف ، حيث يقع بها مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي تقوده مارين لوبان .
ويحضر الاجتماع في أكبر صالة مغطاة بأوروبا ٣٥ ألف مشارك، رفعوا لافتات حزب " اون مارش " ورددوا هتافاتات مؤيدة للرئيس المنتهية ولايته ، والمرشح لولاية ثانية لرئاسة فرنسا .
وفور وصوله إلى قاعة الاحتفالات ارتفعت الأصوات والصافرات المؤيدة للرئيس الفرنسي ، معبرين عن تضامنهم معه خلال جولة الانتخابات المقبلة .
قال ماكرون إنه يسعى لتطوير العمل من أجل الجمهورية ، وهذا يحتاج بعض الوقت والصبر ، ليعمل الجميع معاً من أجل الوحدة وتقدم الجمهورية.
أكد ماكرون أن القوة الشرائية الحقيقية تأتي من العمل ، مدافعا عن مشروعه الاجتماعي.
وكان هذا الاجتماع بالنسبة للمرشح الرئاسي ايمانويل ماكرون بمثابة قوة على الأرض ، وتثبيت بقوة حملته ومناصريه في مواجهة المرشحين الاخرين الذين يحاولون اضفاء صبغة الشعبية من خلال حشد الأنصار في الجولات الانتخابية .
وكان اجتماع الرئيس الفرنسي - المنتهية ولايته - والمرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون ، قد انطلق منذ قليل بمنطقة نانتير على نهر السين ، جنوب باريس ، وذلك بحضور ٣٥ ألف مواطن - مؤيد له - في ترشحه لولاية ثانية .
ويلقي الرئيس ماكرون اليوم ، خطاب سياسي ، اجتماعي ، خطاب وحدة ، لكي يستعيد المرشح الرئاسي زخمه وحضوره لدى مؤيديه .
عمد الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته على حشد أكبر عدد من مؤيديه على الأرض في أكبر صالة مغطاة موجودة في أوروبا كلها ، بمنطقة نانتير ، جنوب باريس على نهر السين ، ليكون مؤتمره متحركاً وديناميكياً في مواجهة المرشحين الآخرين الذين يتنافسون معه في انتخابات الرئاسة المقبلة ،
ويتنافس على الوصول إلى قصر الاليزيه ١٢ مرشحاً ، هم " إيمانويل ماكرون "، مارين لوبان "، " فاليري بيكريس " " ايريك زيمور "، " جان لوك ميلنشون"، " آن ايدالجو "، " يانيك جادوت "، فابيان روسيل "، " نيكولا دوبون إينيان "، " جان لاسال "، "، " ناتالي أرتو " ، و"فيليب بوتو".
