«الملبوسة».. كيف ظهرت القطايف لأول مرة؟

 القطايف
القطايف

دخلت الكنافة في العالم لأول مرة في العصر الإسلامي وإن لم تكن كتب اللغة قد ذكرتها ولكن فضل الله يذكر في «المسالك» أن معاوية بن أبي سفيان جاع ذات مرة في شهر رمضان جوعا شديدا فشكا إلى طبيبه محمد بن أزال فاتخذ له الكنافة فكان يأكلها في وقت السحور وهو أول من اتخذها.


 

وجلال الدين السيوطي لم يمنعه جلال منصبه الديني ولا تقدم السن به ولا وقار المشيب من أن يحبس نفسه في بيته أياما يتقصى فيها مأكولات رمضان ليخرج للناس بعد ذلك بكتاب ينشر على الناس أسماء «منهل اللطائف في الكنافة والقطايف».

 

وقد ذكرت كتب اللغة أصل القطايف في مادة « قطف » فقال تاج العروس إنها طعام يسوي من الدقيق المرق بالماء وأجمع الكل على أنها سيمت بذلك لما عليها من قحل القطائف الملبوسة أي أن سطحها يشبه القطيفة المعروفة، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة 1968.


 

وقد فتن المصريون وجيرانهم من أهل الشام وتونس وغيرهما من قديم في صنعها فهي أما محشية باللوز أو الفستق أو القشدة أو المربى.

 

أما الكنافة فلم يذكرها أحد من أئمة اللغة ولم يرد في الألفاظ اللغوية ما يصلح  لأن يكون مادة لها ولكن العلماء جلال الدين السيوطي يذكر أنه يبدو أنها لفظ عجمي أو يوناني.