إيدها تتلف في حرير.. حكاية «رشا» أشهر بائعة كنافة ببني سويف | صور

حكاية رشا أشهر بائعة كنافة ببني سويف
حكاية رشا أشهر بائعة كنافة ببني سويف

ورثت مهنة بيع الكنافة والقطايف أبا عن جد، فهي مهنة شاقة فى الشهر الكريم خاصة مع ارتفاع حرارة الجو، أثناء الوقوف لفترات طويلة أمام النيران لإعداد الكنافة والقطايف بكميات كبيرة لبيعها للمواطنين، لتثبت أن سيدات بني سويف لا تعرفن المستحيل.. إنها ابنة مدينة الفشن رشا أبو صالح التي تبلغ من العمر 30 عاما.

وعلى الرغم من وجود عشرات البائعين في شوارع مدينة الفشن، يقومون بتصنيع وبيع الكنافة الآلي والبلدي، إلا أن رشا أبو صالح، تشتهر بإتقان هذه المهنة وتتميز بها، ويقبل المواطنين على شراءها.

اقرأ أيضا | حلويات رمضان| أسهل طريقة لإعداد فطيرة الكنافة في المنزل

«بوابة أخبار اليوم» التقت رشا أبو صالح، أشهر بائعة كنافة آلي وقطايف في مدينة الفشن، حيث تقول إنها احترفت العمل في هذه المهنة منذ 15 سنة ، والتي ورثتها أبا عن جد ، وتعلمت هذه المهنة من والدها ، حيث تساعد أشقاءها أحمد وجمال في تصنيع وبيع الكنافة الآلي للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك ، حيث يزداد الاقبال عليها.

وتضيف: لقد أدي أقبال المواطنين في مدينة الفشن على شراء الكنافة مننا إلى استمرارنا في بيع الكنافة طوال أشهر العام. 

وأوضحت أن الاقبال يتزايد على شراء الكنافة خلال شهر رمضان المبارك ، أكثر من الأيام الآخري، مشيرة إلى أنها تستيقظ في الصباح وتقوم بإعداد عجين الكنافة وتشغيل الماكينة حيث إن مكونات الكنافة هي الماء والدقيق والسمن البلدي ويضاف اليهم محسن وتوضع هذه المكونات ساعة الا ربع في العجانة حتي تختمر وتصبح جاهزة للتصنيع وأضافت ان الكنافة والقطايف يحتاجان دقيق فاخر، وبعد الانتهاء من تجهيز عجين الكنافة  يأتي أشقاءها ويبدأ تصنيع الكنافة وبيعها للجمهور طوال اليوم.

وأوضحت أن سعر الكنافة الآلى هو نفس سعر الكنافة البلدي ولكن الأذواق تختلف من شخص لأخر ، فهناك أشخاص تفضل الكنافة الآلي وأخرون يفضلون البلديز.