ثقافة القليوبية تنظم مؤتمر ذوي الإعاقة بين التأهيل والدمج

ثقافة القليوبية تنظم مؤتمر ذوي الإعاقة بين التأهيل والدمج
ثقافة القليوبية تنظم مؤتمر ذوي الإعاقة بين التأهيل والدمج

 نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، مؤتمر التمكين الثقافي الثالث "ذوي الإعاقة بين التأهيل والدمج نحو بيئة آمنة" والمنعقد بقصر ثقافة القناطر الخيرية بفرع ثقافة القليوبية، برئاسة أ.م.د فكري لطيف متولي، وأمين عام المؤتمر سحر عنتر يس، بحضور الفنان جلال عثمان رئيس الإدارة المركزية لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.

كبار قيادات الدولة والشخصيات العامة في عزاء نقيب المحامين رجائي عطية

جاء ذلك برعاية د. إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، واللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية.

 

بدأت الفاعليات بافتتاح معرض فنون تشكيلية للمواهب ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم جلسة افتتاحية تحدث خلالها د. فكري متولي حول أهمية المؤتمرات وضرورة تطبيق ما ينتج عنها من توصيات وتفعيل كافة القوانين التي تخدم ذوي الهمم، كما أشار إلى أن أمية أولياء الأمور تضيف عقبة أخرى كبرى في سبيل تأهيل ودمج الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة، أعقبها كلمة للأستاذة سحر عنتر يس حول أهمية عمليات التأهيل والدمج لذوي الإعاقة، ثم تحدث الفنان جلال عثمان ليوضح الأهمية التي توليها الهيئة العامة لقصور الثقافة بذوي الإحتياجات الخاصة وعن توجيهات معالي وزيرة الثقافة ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بضرورة تفعيل ما ينتج عن مؤتمرات التمكين الثقافي من توصيات خاصة، كما أضاف إلى ضرورة السعي لتكوين فرق فنية مختلفة الأعمال من ذوي الهمم. ثم فقرة فنية متنوعة للموهوبين من ذوي الهمم، إضافة لاستعراض راقص لطلاب مدرسة الأمل للصم بشرق شبرا، وختاما تم تكريم عدد من أصحاب الهمم المتميزين في مجالات مختلفة.

 

تضمن المؤتمر عدة محاور:

 

الـمحــور الأول يشمل الخدمات التأهيلية لذوي الإعاقة، القياس والتشخيص في برامج التدخل المبكر، معايير الوصول الشامل في تأهيل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، أثر التدخل المبكر في تحسين نطق أصوات الحروف والمقاطع الصوتية لدى الأطفال، الأجهزة التعويضية في ظل التكنولوجية الحديثة، دور مراكز التأهيل المختلفة، الضغوط التي تتعرض لها أسر الأطفال من ذوي الإعاقة وكيفية مواجهتها، دور المجتمع المدني في توفير جودة الحياة لذوي الاعاقة، أما المحور الثاني يتضمن الخدمات الإدارية والقانونية لذوي الإعاقة، التشريعات والأنظمة التربوية للأشخاص ذوي الإعاقة، الأشخاص ذوي الإعاقة من منظور التشريعات الحقوقية والاهداف الإنمائية العالمية والتشريعات والخطط، تكنولوجيا المعلومات و أثرها في انجاز الخدمات الإدارية، الأجهزة الذكية والبيئات الإفتراضية في ألعاب الأطفال، فيما يتضمن المحور الثالث الخدمات الشرعية والدينية لذوي الإعاقة، دور وسائل التواصل الاجتماعي في تيسير أصول الدين وفروعه، الإعاقة الحسية والحركية والعقلية وأثرها في أحكام العبادات وفقه الأسرة، سرعة الحصول على الفتاوى الدينية،حقوق ذوي الإعاقة في التشريعات الدينية.

والمحور الرابع يتضمن خدمات سوق العمل والاقتصاد لذوي الإعاقة في ضوء الاتفاقية الدولية والتشريعات المحلية والاقليمية، إدماج قضايا النساء ذوي الإعاقة في التنمية، تفعيل المشاركة الوالدية في البرامج التدريبية والعلاجية لأبنائهم من ذوي الإعاقة.