قبل الانتخابات الفرنسية بـ15 يوما.. «ماكرون» يغير الملصق الرسمي لحملته الدعائية

ارشيفية
ارشيفية

غير المرشح الرئاسي "إيمانويل ماكرون" دعايته الانتخابية التي يستخدمها في جولاته الانتخابية قبل أسبوعين من انطلاق الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستنطلق في العاشر من أبريل القادم ، وتعاد الجولة الثانية في الرابع والعشرين من نفس الشهر.

وكتب ماكرون، على ملصقاته وصوره التي تنتشر في الشوارع كلمة "كلنا" بدلاً من "معكم" على الملصق الرسمي لحملته الانتخابية.

وتعتزم الحملة الرسمية المرشح الرئاسي "إيمانويل ماكرون" عقد احتماعاً كبيراً وحاشداً نهاية الأسبوع المقبل يوم السبت ٢ إبريل القادم، في منطقة "لاديفانس" La Défense بالدائرة الباريسية رقم ٩٢، مخططاً اه أن يحضره ٤٠ ألفاً من أنصار ماكرون.

قال الوفد المرافق للرئيس "إيمانويل ماكرون"- المنتهية ولايته- والمرشح الرئاسي- إن هذا الشعار الجديد يهدف إلى "تجسيد وحدة الوطن"، ثم في حال الجولة الثانية، "تجمع كل الحساسيات".

وقالت صحيفة Le JDD التي تهتم بالكشف عن المعلومات، إن الشعار الجديد لمرشح رئاسة الجمهورية "إيمانويل ماكرون" يظهر أيضًا على الصفحة الأولى من المنشور الذي وزع على نطاق واسع اعتبارًا من يوم الاثنين الماضي، بحيث تعبر عن الانطلاقة الرسمية للحملة الرئاسية، مبررة أن الانتقال من "أنت" إلى "نحن" هو رمز لرغبة المرشح في التوحد.

لكن على الرغم من تغيير المرشح وحملته الشعار وتبديل الكلمات في الملصقات، إلا أن الشبكات الاجتماعية للمرشح نفسه والصفحات التابعة له لا تزال تحتفظ بكلمة "معك" حتى الوقت الحالي.

وأخذت الحملة طابع السخونة والتسارع من حيث مسابقة الوقت، ظهر ذلك في البريد الاليكتروني الذي أرسلته الحملة الرئاسية للمرشح " إيمانويل ماكرون " والذي أرسل إلى المشركين في إجتماع لاديفانس La Défense من قبل فريق حملة " إيمانويل ماكرون " ، والتي اقترحت تحدي لدعم المرشح ، ووعدت بمنح مكافات الى الذين يدعون اكبر عدد من المشاركين وهم ٤٠٠ شخص "، بحيث تكون هناك مسابقة لحشد كبير لاجتماع الثاني من أبريل لدعم ايمانويل ماكرون في سباق الوصول الى قصر الاليزيه لفترة ولاية ثانية .

 

أقرأ ايضا

 ماكرون: ندخل في أزمة غذاء غير مسبوقة بسبب الحرب في أوكرانيا

وصفت مصادر سياسية القاعة التي سيعقد فيها المرشح الرئاسي "إيمانويل ماكرون " اجتماعه بأنها استعراض للقوة بالنظر الى عدد المطلوب حضورهم في هذا الاجتماع، نظراً لكسر حجمها ومساحتها مما سيدفع فريق الحملة الى بذل جهوداً كبيرة لحشد أكبر عدد ممكن من الحضور .

وتساءل "إيريك سيوتيه "- مرشح الرئاسة السابق - و"أوليفييه فور"، عن القدرة الحقيقية لـ"إيمانويل ماكرون" على ملء قاعة بسعة ٤٠ ألف مقعد ، قبل أسبوع من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي لا تثير إثارة الفرنسيين حسب وصفهم.