قال الدكتور عدنان إبراهيم المفكر الإسلامي الفلسطيني إن العالم الإسلامي يشهد في الوقت الراهن انهيار أخلاقي، موضحا أنه يقصد الدعاة وعلماء الدين الذين يصدرون خطابهم للجماهير. وأضاف إبراهيم خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد في برنامج " البيت بيتك" المذاع على قناة Ten، أن طريقة تعاطي هؤلاء الدعاة مع الآخر غير أخلاقي، مشيرًا إلى أن القتل أصبح سمة بارزة في جميع خطاباتهم. وأوضح أن المجتمع الإسلامي لا يحتاج في الوقت الراهن فتاوى لاستدراك الخلل في المجتمع، مشيرًا إلى أن المطلوب هو ثورة روحية في الدين الإسلامي، لافتا إلى أنه يجب على مؤسسة الأزهر الشريف أن تتصدى لتلك والثورة الروحية، مشيرًا إلى أن لا يرى أي شيء ينم عن تجديد حقيقي من مؤسسة الأزهر. وأشار إبراهيم إلى أنه لا يشعر بالتقارب مع الشيخ محمد حسان أو غيره من شيوخ ورموز التيار السلفي، مشيرا إلى أنه يختلف عنهم في فهم جوهر الدين، موضحا أنه ردد أكثر من مرة أن ما يقدمه رموز التيار السلفي من أفكار ينتج دينًا شكليًا على حساب الجوهر أو المضمون. وتابع: "حديث بعض علماء الأزهر الشريف لا ينم عن تجديد حقيقي للخطاب الديني بل هي عمليات ترقيع واستمرار لفرض الوصاية". وأكد ضرورة تأهيل الأئمة والمشايخ من أجل تجديد جوهر الديني وبناء عقلية روحية مزاجية علمية جديدة أي ثورة روحية معرفية فكرية من جديد. واستطرد قائلاً:"لابد من أن يتصدى لها كبار العلماء والمؤسسات الإسلامية وعلى رأسها الأزهر الشريف ولابد أن يفعل الأزهر ذلك". وأردف: "العالم الإسلامي يشهد في الوقت الراهن انهيار أخلاقي"، موضحا أنه يقصد الدعاة وعلماء الدين الذين يصدرون خطابهم للجماهير. وأضاف أن طريقة تعاطي هؤلاء الدعاة مع الآخر غير أخلاقي، مشيرًا إلى أن القتل أصبح سمة بارزة في جميع خطاباتهم. وأوضح أن المجتمع الإسلامي لا يحتاج في الوقت الراهن فتاوى لاستدراك الخلل في المجتمع.