أُغلقت مراكز الاقتراع في مصر بعد إقبال ضعيف للغاية على التصويت في اليوم الأول من المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب التي طال انتظارها.

ورغم إغلاق مراكز الاقتراع، أمرت اللجنة العليا للانتخابات رؤساء اللجان العامة فى المحافظات عن مد فترة التصويت فى اللجان الفرعية لحين انتهاء تصويت الناخبين الموجودين فى محيط لجان الانتخاب.


وقال المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي باسم اللجنة "لا يمكن حصر نسب المشاركة في الاقتراع إلا بعد انتهاء عملية الاقتراع بنهاية اليوم الثاني."


وكانت اللجنة في وقت سابق إن نسبة التصويت بلغت، في عصر الأحد، نحو 2.2 %، واعتبر مروان أن هذه النسبة كانت نتيجة "عينة" ولا تعكس نسبة المشاركة في اليوم كله، غير أن المراسلين يشيرون إلى نسبة إقبال ضعيفة للغاية مقارنة بنسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جاء بعبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، إلى الرئاسة.


وقرر رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل تخفيض ساعات العمل في المؤسسات الحكومية الاثنين إلى النصف في محاولة لتشجيع الإقبال على التصويت.


وقال إسماعيل إن القرار "جاء تلبية لرغبة الأهالي والمواطنين بمحافظاتهم بتمكين أبنائهم وأسرهم من الإدلاء بأصواتهم في دوائرهم الانتخابية."


وقال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة "أجرت إحصائية على عينة عشوائية قدرها 2 % من إجمالي الناخبين واتضح أن نسبة الإناث 4 أضعاف معدل مشاركة الذكور وأن كبار السن "فوق سن 60" هم الفئة العمرية الأكثر مشاركة بحضور وزير الدفع الفريق صبحى صدقي ووزير الداخليه لواء مجدى عبدالغفار والمحافظ الجيزة وجيهان السادات وعلى السمان وجمال أنور السادات والفنان محمد هنيدى والمنتج محمد فوزي والفنان تامر عبدالمنعم والفنانة لبلبه ومصفف الشعر محمود هريدى ووجيدة ساده.