أكد أحمد كوجك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، أن الموازنة المالية للدولة تستهدف أولويات المواطن وملفات التنمية، مشيرا إلى أن العالم يشهد حاليا أزمات كبيرة وهو ما أثر على مناحي الحياة منها ارتفاع الأسعار.
وأضاف نائب وزير المالية، أن الموازنة تستهدف الحافظ على الاستقرار الاقتصادي الذي تم عبر السنوات الماضية، من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيرا إلى أن الاستقرار الذي تعيشه مصر حاليا نتيجة قرارات صعبة من البرنامج الاقتصادي ساعدت على الاستقرار وتوافر السلع في ظل الأزمة الراهنة التي يشهدها العالم.
وأشار كاجوك، أن هناك دولا عديدة لم يتوافر فيها السلع مثل مصر، لافتا إلى أن ذلك جاء نتيجة الاستقرار الاقتصادي بالدولة والقرارات التي اتخذتها القيادة السياسية والحكومة.
وأوضح نائب وزير المالية، أن الموازنة تعمل على استمرار الحفاظ على النجاحات السابقة في جميع المشروعات الخاصة بالتنمية وزيادة حجم الإنفاق، لافتا إلى أن قرار الرئيس السيسي بزيادة الحافز الإضافة للموردين يساعد على زيادة الإنتاج المحلي لمحصول القمح، وسيتم خلال أيام الإعلان عن سهم توريد أردب القمح، بسعر مجزي لحل أزمة الاستيراد في ظل الأزمة العالمية الحالية، وسيتم ذلك بسهولة ويسر.
كما أكد نائب وزير المالية، أن الأزمة الحالية لم يشهدها العالم منذ عام 2008، خاصة بعد ارتفاع الأسعار، لافتا إلى أنه المشهد الأصعب الآن، مؤكدا أن الموازنة العامة تسعى لمواجهة الأزمة الحالية وهدفها المواطن وضمن الاستقرار الاقتصادي، وهو ما يتطلب جهدا كبيرا من جميع المؤسسات في الدولة.
وكشف كاجوك، أن كل مخصصات مبادرة "حياة كريمة" وتحقيق أهدافها متاحة في الموازنة الجديدة للدولة، لافتا إلى أن العلاوة الدورية الجديدة برقم جيد، مع العمل على توافر جميع السلع الضروية على المدى الطويل والقصير.
جاء ذلك خلال كلمة نائب وزير المالية، لشئون السياسات المالية، اليوم، الخميس، في ندوة التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة التحديات الحالية، بالمنتدى البرلماني الثاني لحزب مستقبل وطن، بحضور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والنائب أشرف رشاد، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، والنائب الأول لحزب مستقبل وطن.
اقرأ أيضا | المالية: إكساب الموازنة مزيد من المرونة للإنفاق على القطاعات الحيوية
