قلل لاعب برشلونة ليونيل ميسي من أهمية الانجازات الفردية التي حققها مع فريقه، ومؤكداً على أن مواصلة صناعة التاريخ كفريق هو الأهم. وسجل ميسي ثلاثة أهداف خلال مباراة فريقه الأخيرة التي سحق فيها برشلونة منافسه أوساسونا بسبعة أهداف مقابل لا شيء على إستاد كامب نو وهو ما رفع رصيد المهاجم الأرجنتيني من الأهداف إلى 371 هدفا ليحطم الرقم السابق لباولينو ألكانتارا الذي لعب للفريق بين 1912 و1927 وسجل 369 هدفا، وأصبح على بعد هدف واحد من رقم هوجو سانشيز. وسيتساوى ميسي مع مهاجم منتخب المكسيك السابق في المركز الثاني في قائمة هدافي دوري الدرجة الأولى الاسباني على الإطلاق مقتربا من الرقم القياسي المسجل باسم تيلمو زارا الذي سجل 251 هدفا. وستكون الفرصة المقبلة لميسي الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم أربع مرات لإضافة المزيد لحصيلته خلال لقاء قمة الدوري الاسباني الأحد المقبل أمام ريال مدريد المتصدر حيث سيعني الانتصار تقليص برشلونة للفارق مع غريمه لنقطة واحدة، بينما ستوجه الهزيمة ضربة قوية لفرص الفريق الكتالوني في الفوز بخامس لقب للدوري في غضون ست سنوات.