ألقت صحيفة البيان الإماراتية، السبت 22 مارس، الضوء على انتخابات مجالس إدارات أندية الأهلي والزمالك المقرر إجراؤها خلال الأيام القليلة المقبلة. وقالت الصحيفة إن الأهلي والزمالك يشهدان أقوى انتخابات على مقاعد مجلس إدارة الناديين الأكثر شعبية بمصر، وأهمية هذه الانتخابات أنها تأتي بعد ثورتين أو حالتين من حالات الحراك الشعبي الضخم عاشتهما مصر في الخامس والعشرين من يناير 2011، والثلاثين من يونيو 2013. وتابعت الصحيفة أن انتخابات الأهلي تأتي في أعقاب سلسلة من المشكلات عاشتها جبهة حسن حمدي ونائبه الخطيب، والذي تم تطبيق عليهم بند الـ 8 سنوات، ولكنهما اتفقا على دعم خليفة لهما في المجلس الجديد وهو إبراهيم المعلم، على الجانب الآخر يقف محمود طاهر منافساً قوياً وخصماً عنيداً لإبراهيم المعلم على مقعد الرئاسة، حيث يمتلك شعبية كبيرة ممن يصفون أنفسهم بأبناء النادي الحقيقيين، حيث قام بتأييده عدد من العائلات الكبرى والعريقة في النادي. وأشارت الصحيفة إلى أن الموقف في الزمالك مختلف تماماً عن الأهلي، حيث يتنافس على مقعد رئيس النادي ثلاثة مرشحين هم رئيس النادي "المعين" كمال درويش، ورئيس النادي الأسبق المستشار مرتضى منصور و نائب رئيس النادي الأسبق المهندس رؤوف جاسر. وأضافت أن الانتخابات شهدت ولأول مرة، في تاريخ انتخابات الأندية، حضور مرشح على مقعد الرئيس لمؤتمر انتخابي لمرشح منافس له، حيث حضر الدكتور كمال درويش المؤتمر الانتخابي الخاص بمرتضى منصور، وهو ما فسره المنافس الثالث لهما رؤوف جاسر بأنه يمثل تحالفاً ضده من جانب "المحامي والدكتور".